أبا جعفر لا زلت معطى وواهبا
أبا جعفرٍ لا زلت مُعطىً وواهباومُكْسِبَ أموالٍ رِغابٍ وكاسباطلبتُ كساءً منكَ إذ أنت عاملٌ
إن أبا حفص وعثنونه
إن أبا حفصٍ وعُثْنُونَهُكلاهما أصبحَ لي ناصباقد أُغريا بي يهجواني معاً
رأيت الذي يسعى ليدرك حظه
رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُكسارٍ بليلٍ كي يُسامتَ كوكبايسيرُ فلا يَسْطيعُ ذاك بسيره
عجبت لقوم يقبلون مدائحي
عجبتُ لقومٍ يقبلون مدائحيويأبْون تثويبي وفي ذاك مَعْجبُأشِعْرِي سَفسافٌ فَلِمْ يَجْتبونه
إذا خاب داع أو تناهى دعاؤه
إذا خاب داعٍ أو تناهَى دعاؤهفإنّيَ داعٍ والإلهُ مجيبُدعاءَ امرىءٍ أحييتَ بالعُرْفِ نفسَه
لا تهولنك شمس كسفت
لا تَهُولنَّكَ شمسٌ كسفَتْدون أن تطلعَ مِنْ مغربِهاهان ذاك الرُّزءُ فيها مثلما
وتسليني الأيام لا أن لوعتي
وتُسْلينيَ الأيامُ لا أنَّ لوعتيولا حَزَني كالشيء يُنْسى فَيَعْزُبُولكنْ كَفاني مُسْلياً ومُعزِّياً
ليس عن شركم ولا عن أذاكم
ليس عن شرّكم ولا عن أذاكمْمُسْتمازٌ ولا ذَرىً للجَنوبِقلَّ مِنْ خيركم نصيبي ولكنْ
هي سوداء غير أن عليها
هي سوداءُ غيرَ أنَّ عليهاظُلمةً تَدْلهمُّ منها القلوبُفتراها كأنها حين تبدو
أكلت رغيفا عند عيسى فملني
أكلتُ رغيفاً عندَ عيسى فملَّنيوكان كهمِّي من محبٍّ مُقَرَّبِرآني قليلَ الخوف من لحظاته