إذا لاح برق من جنابك لامع
إِذا لاحَ بَرقٌ مِن جنابِكَ لامِعُأَضاءَ لِواشٍ ما تجِنُّ الأَضالِعُتَتابَعَ لا يَحتَثُّ جَفني فإِنَّهُ
أيرجع عصر بالجزيرة رائق
أَيَرجِعُ عَصرٌ بالجَزيرة رائِقُتَقَضّى وَأَبقى حسرةً ما تُفارِقُلَياليَ أَبكارُ السُرورِ وَعونُهُ
يضحي يجانبني مجانبة العدى
يُضحي يُجانبني مُجانَبَةَ العِدىوَيَبيتُ وَهوَ إِلى الصَباح نَديمُوَيمرّ بي يَخشى الرَقيبَ وَلفظُهُ
بأبي من لسبته نحلة
بأبي مَن لِسَبته نَحلةٌآلمت أَكرَم شَيءٍ وَأَجلّأَثّرت لسبتُها في شَفَةٍ
قالوا سلا صدقوا
قالوا سَلا صَدَقواعَن السُلوان لَيسَ عَن الحَبيبِقالوا فَلِمَ ترك الزيا
سقى دمشق وأياماً مضت فيها
سَقى دِمَشقَ وَأَياماً مَضَت فيهامَواطِرُ السحب ساريها وَغاديهامِن كُلِّ أَدهم صهّالٍ له شيَةٌ
وفستقة شبهتها إذ رأيتها
وَفستقة شبهتُها إِذ رأَيتُهاوَقَد عايَنتَها مُقلَتي بِنَعيمِزبرجدة خَضراء وَسط حَريرة
ما عذر عيني لا تفيض فتسكب
ما عُذرُ عَيني لا تَفيضُ فَتسكَبُلِليَومِ تُدَّخرُ الدُموعُ وَتُطلَبُوَإِذا أَرَدتَ عَلى الصَبابَةِ شاهِداً