تحت الظلام محتجباً

تَحتَ الظَلام مُحتَجِباًيَعتِبُني لا عَدِمتُ مَن عَتَباجاءَت بِلا مَوعِدٍ

قطعت يد قطعت ذوائب شعره

قُطِعَت يَدٌ قطَعت ذَوائِبَ شَعرهلِم طاوَعَت ذا أَمرَها في أَمرِهِقَطَعوا ذَوائِبَه لِيَمحوا حُسنَه

وذات شجو أسال البين عبرتها

وَذات شَجوٍ أَسالَ البينُ عَبرتَهاقامَت تُوَمِّلُ بالتَفنيدِ اِمساكيلَجَّت فَلَمّا رأَتني لا أُصيخُ لَها

يقول وقد عاتبته حين زارني

يقولُ وَقَد عاتَبتُهُ حينَ زارَنيعَلى الصَدِّ دَعني من ذُنوبي الأَوائلِوَفُضَّ بصيرَ اللَيلِ بالوَصلِ واتَّرِك

سرى عائفاً من عرفه وحليه

سَرى عائِفاً مِن عُرفهِ وَحُليهِفَأَمنهَ زيُّ السُرى عَن حُجولِهِصَحباً ثُمَّ أَصبحتُ شاكِياً