وأخجلها البراز فألبستها

وَأَخجلها البِرازُ فَألبَستهايَدُ الساقي من الحَبَبِ القناعاوَعَصفَر مَزجُها في الكأسِ حَتّى

جمع المحاسن حين عذر خده

جَمع المَحاسِنَ حينَ عُذّرَ خَدُّهُوَبَدا بنفسَجُه الطَريُّ وَوردُهُغُصنٌ تَميسُ بِهِ الصبا وَيُعينُها

وميض ثغر يفتر بالثغر

وَميضُ ثَغر يَفترُّ بالثَغرِأَسفر في رامَة عَلى السَفَرِفاِستَيقِظوا وَالنُجومُ ما عَهِدوا

وبالجرع رسم مثل جسمي شاحب

وَبالجَرع رَسمٌ مِثلُ جِسميَ شاحِبُيَدعو الصَبابَةَ صَمتُهُ فُتُجاوِبُأُزجي إِلَيهِ عبرةً هيَ في الجَوى

طرف المحب موكل بعذابه

طَرفُ المحبّ مُوكَّلٌ بِعَذابِهِلا تَعذِلوهُ فَتأثموا بِعِتابِهِكَبِدٌ تعاوَرها الغَرامُ فَأَصبحت

لا يبخلون بزادهم عن سائل

لا يَبخِلونَ بِزادِهم عَن سائِلٍعَدَل الزَمانُ عَليهمُ أَو جاراوَإِذا الصَريخُ دَعاهُمُ لِمُلمَّة

يا مالكي بعوائد البر

يا مالِكي بِعَوائِد البِرِّوَبِذاكَ تَملِكُ رِبقةَ الحُرِّأَنصَفتَني وَالناسُ تَظلِمُني

مولاي سعد الدين دعوة آمل

مَولايَ سعدَ الدين دعوةَ آمِلٍمِن بَحر فَيضِ يَدَيكَ خير مُؤَمِّلِإِن ارتَحِل بالجِسم عَنكَ فانَّ لي

وعد الخيال بأنا جيرة العام

وَعَد الخَيالُ بأنّا جيرةُ العامِحَقٌّ كَما قالَ أَم أَضغاث أَحلامِسَرى يُصانِعُ جَرَساً مِن خَلاخِلهِ