هاج لي منك هاجس
هاجَ لي مِنكَ هاجِسُفاِعترتني الوساوِسُما دَرى بي وَقَد جُنِنـ
ألا يا ناصر الدين المرجى
أَلا يا ناصِر الدين المرجّىلِكُلِّ عَظيمَة وَلِكُلِّ جودنَذَرتُ الصَومَ دَهري يَومَ تأتي
من مجيري من ظالم مستطيل
مَن مُجيري مِن ظالِم مُستَطيلِوَمُعيني عَلى اِقتِضاءِ المُطولِحَسَنٌ لَيسَ مُحسِناً بِمُحبٍ
عاتباه في فرط ظلمي وهجري
عاتِباهُ في فَرطِ ظُلمي وَهَجريواِسئلاهُ عَساهُ يَرحَم ضُرّيوالطفا ما قَدرتُما في حَديثي
بكا آمناً أن صار ستراً عَلى الحب
بَكا آمِناً أَن صارَ سِتراً عَلى الحُبِّخَطا الناسُ في اِسترقاقهم دمعة الصَبِّضَلالاً كَذم المَوتِ عِشقاً فانَّهُم
عجباً لطيفك حين أسعف موهنا
عَجباً لطيفكَ حين أَسعفَ موهِناأَيُسىءُ بي وَيُزيلُ نَومي مُحسِناًوَيُسري عَلى هَولِ الظَلامِ الى شَجٍ
سقاها الله منزلة وحيا
سَقاها اللَهُ مَنزِلَةً وَحَيّاطَوَينا بَعدَها اللَذاتِ طَيّاوَأَياماً بِقُربِكُمُ تَقَضَّت
تجني فتنكر ما تجني فأنكره
تَجني فَتُنكِرُ ما تَجني فأُنكِرهُوَتَدَّعي أَنَّهُ الحُسنى فأَعترِفوَكَم مَقامٍ لما يُرضيكَ قُمتُ عَلى
كم بين أجفانك من صارم
كَم بَينَ أَجفانِك مِن صارِميسُلُّه اللَحظُ عَلى الهائِمِيا ظالِماً حَكَّمتُه فاِعتَدى
لو أن ممرضه بالهجر عايده
لَو أَنَّ مُمرضَهُ بِالهَجرِ عايَدَهُيَوماً لَخفَّفَ عَنهُ ما يُكابِدُهُلا عَذَّبَ اللَهُ مَن بالصَدِّ عَذَّبَني