ابن الدهان أرشيف

دعني ولا تلحني في دمعي الهتن

دَعني وَلا تلحني في دَمعيَ الهِتنِفَما بَكيتُ بقدر الشَجو وَالشَجَنِباِصطِبارٍ بعد ما عَبثَت

فَلا وَصلُها يَبدو فَتَبلى بِلا بِلىوَلا ليَ صَبرٌ مُنجِدٌ فأخونُهانَحيلَةُ جَفنِ العينِ مِن غيرِ عِلَّة

أَظُبى سُيوف أَم عُيون العَينِوَسِقامُ جِسم أَم سِقامُ جُفونِيا ظَبيَةَ الحَرمِ البَخيلة ما أَرى

طَوى دارَها طيَّ الكِتابِ المُنَمنَمِوَمَرَّ عَلى الأَطلالِ غَيرَ مُسَلِّمِيُخادِعُ امّا عَن جَوى مِن تَذَكَّر

عَيناكَ عُقلَةُ كُلِّ سابِحسَبَبُ الجَوى بَينَ الجَوانِحأَحبائِلٌ أَم مُقلَةٌ أَجوارِحٌ

مَولايَ لا بِتَّ في ضُري وَفي سَهَريوَلا لَقيتَ الَّذي أَلقى مِنَ الفِكَرِباتَت لِوَعدِكَ عَيني غَيرَ راقِدَةٍ

أَمأتَمُ هَذِهِ الأَيامُ أَم عيدُوَذي الأَغانيَ نَوحٌ أَم أَغاريدكانَت مَواسِمَ أَفراحٍ تُجدّدُها

لَنا التَهنِئاتُ وَفَرطُ الجَذَلوَأَنتَ أَجَلُّ وَأَعلى مَحلوان كانَ فَتحاً أَجَلَّ الفَتوح

يأَبى التأسّيَ انهاءَ الأَسى الجَلَدافإِنَّ نَعيَ رَداهُ لِلعَزاءِ رداأَذكى بِقَلبيَ ناراً لا خُمودَ لَها

وَأَهيَفَ زادَ الوَعكُ سكرةَ طَرفِهفَيا رَبِّ أَمرِضني بِما شِئت واشفِهِغَزالٌ غَريرٌ غَرَّني فَرطُ حُسنِهِ