يا للرجال هوى أميمة قاتلى

يَا لَلرِّجالِ هَوَى أُمَيمَةَ قاتلىبَعدَ الجَلاَلةِ وَالشَّفِيقِ العاذلِوحوادثٍ تُسلِى المُحِبَّ عَنِ الهَوى

ألا طرقت أميمة بعدض هدء

أَلاَ طَرَقَت أُمَيمَةُ بَعدض هَدءٍأخا سَفرٍ شَباريقَ القَميصِومِن أَنَّى اهتَدَيتِ إِلى طَريدٍ

وما نطفة صهباء خالصة القذى

وَما نُطفَةٌ صَهباءُ خالصةُ القَذَىبِحَجلاءَ يَجرِى تحتَ نِيقٍ حَبابُهَاسَقَاها مِنَ الأَشراطِ ساقٍ فأَصبَحَت

قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا

قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاًمابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُحتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت

خليلى ما يغنى التدانى من النوى

خَليلىَّ ما يُغنى التَّدانى مِنَ النَّوَىومُنيةُ نَفسٍ عِندَ مَن لاَ ينالُهاوَإِشرافَى الأَيفاعَ فى رَونَقِ الضُّحَى

وأذكر أيام الحمى ثم أنثنى

وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمَى ثُمَّ أَنثَنِىعَلَى كَبِدِى مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدعَاوَلَيسَت عَشِيّاتُ الحِمَى بِرَواجِعِ

ألا حييا الأطلال بالجرع العفر

أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِسَقاهُنَّ رِيّاً صَوبُ ذِى نَضَدٍ غَمرِمُسيلُ الرُّيا واهِى الكُلَى سَبِطُ الذُّرا