ابن الدمينة أرشيف

يقولون ليلى بالمغيب أمينة

يُقُولونَ لَيلَى بِالمَغِيبِ أَمِينَةٌلَهُ وَهوَ راعٍ سِرَّهَا وَأَمِينُهَافإِن تَكُ لَيلَى استَودَعَتنِى أَمَانَةً

أَلا لَيتَنا كُنّا طَرِيدَينِ فِى دَمٍيُطالِبُنا قَومٌ شَدِيدٌ تُبُولُهافنَخفَى عَلَى حَدسِ العَدُوِّ وَظَنِّهِ

يُقُولُونَ مَجنُونٌ بِسَمراءَ مُولَعٌنَعَم زِيدَ فى حُبّى لهَا ووَلُوعِىوَإِنّى لأُخفِى حُبَّ سمرَاءَ مَوهِناً

أَلِمَّا بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ فَسَلِّمَاوَإن كانَ عن قَصدِ المَطِيِّ يَجورُفَإنَّ بِحَرسٍ ذِى الزُّرُوعِ لِنِسوَةً

أقَمتُ عَلَى رَمّانَ يَوماً وَلَيلَةًلاَنظُرَ ماواشِى أُمَيمَةَ صانِعُفَقَصرُكِ منّى كلَّ يَومٍ قَصِيدةٌ

أَلاَ يَا خَلِيلىَّ اللّذينِ أَرَاهُماذَوَى لَطَفٍ مشن دُونِ كُلِّ خَلِيلِقِفا لاَ يَكُن حَظِّى وحَظُّكما البُكا

أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدِّوَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّوَهل مِثلُ أََيّامٍ بِنَعَفِ سَوِيقَةٍ

أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدِّوَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّوَهل مِثلُ أََيّامٍ بِنَعَفِ سَوِيقَةٍ

إِذا قَعَدتُ عَلَى عِرنِينِ جارِيةٍفَوقَ القَطِيفَةِ فادعُوا لي بحَفَّارِ

أعَينَىَّ ما لِى لاَ أَبِيتُ ببَلدَةٍمِنَ الأَرضِ إِلاَّ كانَ دَمعِى قِرَاكماأعَينَىَّ أَغنَى أُمَّ ذِى الوَدعِ عنكما