ألا هل لأيام تولين مطلب

أَلاَ هَل لأَيَّامٍ تَوَلَّينَ مَطلَبُوَهَل عاتِبٌ زارٍ عَلَى الدَّهرِ مُعتَبُأَرَى غِيرَ الأَيّامِ أَزرَى بِلِينِها

طرقتك زينب والركاب مناخة

طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِّكابُ مُناخَةٌبَينَ المَخارمِ وَالنَّدَى يَتَصَبّبُبِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَ مَا

حى المنازل من حماء قد درست

حَىِّ المَنَازِلَ مِن حَمَّاءَ قَد دَرَسَتإِلاّ ثَلاثاً عَلَى مُستَوقَدٍ رُكُبَاوماثِلاً مِن مَغَانِى الدّارِ قَد لعِبَت

وفى عروة العذرى إن مت أسوة

وفى عُروةَ العُذرِىِّ إِن مِتُّ أُسوَةٌوَعَمرِو بنِ عجلاَنَ الذى قَتَلَت هِندُهَلِ الحُبُّ إِلاّ زَفرَةٌ بَعدَ زَفرَةٍ

فما شنتا خرقاء واه كلاهما

فما شَنَّتا خَرقاءَ واهٍ كُلاهُماسَقَى بِهِمِا ساقٍ وَلا ماتَبَلّلابِأَضيَعَ مِن عينَيكَ لِلدَّمعِ كُلَّما

أبيت خميص البطن غرثان جائعا

أَبِيتُ خَمِيصَ البَطنِ غَرثَانَ جائِعاًوأُوثرُ بِالزّادِ الرَّفِيقَ على نَفسِىوأُفرِشُهُ فَرشِى وأَفتَرِشُ الثَّرَى

أمنك أميم الدار غيرها البلى

أَمِنكِ أُمِيمُ الدّارُ غَيَّرَها البِلىوَهَيفٌ بِجَولاَنِ التُّرَابِ لَعُوبُبَسَابِسُ لَم يُصبِح وَلَم يُمسِ ثاوِياً

أضحت أمامة بعد النأى قد قربت

أَضحَت أُمامَةُ بَعدَ النَّأىِ قَد قَرُبَتوَالحَمدُ لِلهِ هَذَا يَومُ نَأتِيهاعَجزَاءُ مُدبِرَةً هَيفَاءٌ مُقبِلَةً

إلى أى حين أنت ضارب غمرة

إِلَى أَىِّ حِينٍ أَنتَ ضَارِبُ غَمرَةٍمِنَ الجَهلِ لاَ يُسلِيكَ نَأيٌ وَلاَ قُربُتَهِيمُ بِلَيلَى لاَ نَوَالٌ تُنِيلُهُ

ولما أبى إلا جماحا فؤاده

وَلَمّا أَبَى إِلاّ جِماحاً فُؤَادُهُوَلَم يَسلُ عَن لَيلَى بِمَالٍ وَلاَ أهلِتَسَلَّى بِأُخرَى غَيرِهَا فإِذَا الّتى