خليلى من عوف عفا الله عنكما

خَلِيلىَّ مِن عَوفٍ عَفا اللهُ عَنكُماأَلِمّا بِها إن كان يُرجَى كَلامُهَاوَإِنَّ مَقِيلاً عِندَ ظَمياءَ ساعةً

أما والذى حجت له العيس وارتمى

أَما وَالَّذِى حَجَّت لَهُ العِيسُ وَارتَمىلِرِضوانِهِ شَعثٌ طَوِيلٌ ذَمِيلُهَالَئِن دائراتُ الدَّهرِ يَوماً أَدَرنَ لِى

أعنى على برق أريك وميضه

أَعِنِّى عَلَى بَرقٍ أُرِيكَ وَمِيضَهُتُضِىء دُجُنَّاتِ الظَّلامِ لَوامِعُهإِذا اكتَحَلَت عَينا مُحِبٍّ بِضَوئِهِ

وإنى لأرضى منك يا ليل بالذى

وَإِنِّى لأَرضَى مِنكِ يا لَيلَ بِالذِىلَوَ أبصَرَهُ الواشِى لَقَرَّت بَلابِلُهبِلا وبِأَن لا أَستَطِيعُ وبِالمُنَى

عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمى

عَفا اللهُ عَن لَيلَى وَإِن سَفَكَت دَمِىفَإِنِّى وَإِن لَم تَجزِنِى غيرُ عاتِبِعَلَيها ولا مُبدٍ لِلَيلَى شَكِيَّةً

عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمى

عَفا اللهُ عَن لَيلَى وَإِن سَفَكَت دَمِىفَإِنِّى وَإِن لَم تَجزِنِى غيرُ عاتِبِعَلَيها ولا مُبدٍ لِلَيلَى شَكِيَّةً

دعوت الناس عشرين حجة

دَعَوتُ النَّاسِ عِشرِينَ حِجَّةًنَهاراً وَلَيلا فِى الجَمِيعِ وَخالِيابِأَن يَبتَلِى لَيلَى بِمِثلِ بَلِيَّتِى

وبيض كالظباء منعمات

وبِيضٍ كالظّباءِ مُنَعَّماتٍيَصِدنَكَ جَهرَةً غَيرَ اغتِرَارِإِذا حاوَلنَنى فَاَصَدنَ قَلبِى

أشاقتك الهوادج والخدور

أَشاقَتكَ الهَوادِجُ والخُدُورُوَبَينُ الحَىِّ والظُّعُنُ البُكُورُوَبِيضٌ يَرتَمِينَ إِذا التَقَينا