أما يستفيق القلب إلا انبرى له
أَما يَستَفِيقُ القَلبُ إِلاّ انبَرى لَهُتَوَهُّمُ صَيفٍ مِن سُعادِ وَمَربَعِأُخادِعُ عَن أَطلالِها العَينُ إِنَّهُ
وفى الجيرة الغادين من بطن وجرة
وَفِى الجِيرةِ الغادِينَ مِن بَطنِ وَجرَةٍغُزالٌ أَحَمُّ المُقَلَتضينِ رَبيبُفَلاَ تَحسَبِى أَنَّ الغَرِيبَ الذِى نَأى
أردت لكيما تجمعينا ثلاثة
أَرَدتِ لِكَيما تَجمعِينا ثَلاثَةًأَخِى وَابنَ عَمِّى ضَلَّةً مِن ضَلالِكِأَرَدتِ بِأَن نَرضَى ويَتفَّقِ الهَوَى
ثيبى أخاضارورة أشفق العدى
َثِيبِى أَخاضارُورَةٍ أَشفَقَ العِدَىعَلَيهِ وَقَلَّت فِى الصَّدِيقِ مَعاذِرُه
أيا كبدينا أجملا قد وجدتما
أَيَا كَبِدَينَا أَجمِلا قَد وَجَدتُمابِأهلِ الحِمَى مَا لَم تَجِد كَبِدَانِإِذا كَبِدانا خافَتا صَرفَ نِيَّةٍ
تناس هوى عصماء إما نأيتها
تَنَاسَ هَوَى عَصماءَ إِمّا نَأَيتَهاوَكَيفَ تَناسِيكَ الّذِى لَستَ نَاسِيالَعَمرِى لَئِن عَصماءُ شَطَّ مَزارُها
حلفت لها أن قد وجدت من الهوى
حَلَفتُ لَها أَن قَد وَجَدتُ مِنَ الهَوَىأَخا المَوتِ لا بِدعاً وَلا مُتَأشِّبَاوَقَد زَعمَت لى ما فَعَلتُ فَكَيفَ لِى
ألا حبذا الماء الذى قابل النقا
ألا حَبَّذا الماءُ الذِى قابَلَ النَّقاويا حَبّذا مِن أَجلِ ظَمياءَ حاضِرُهإِذا ابتَسَمَت ظَمياءُ وَاللَّيلُ مُسدِفٌ
ألا يالقوم للأسى والتذكر
أَلاَ يالَقَومٍ لِلأَسَى وَالتَّذكُّرِوَعَينٍ قَذَى إِنسانِها أُمُّ جَعفَرِفَلَم تَر عَينِي مِثلَ قَلبِىَ لَم يَطِر
دعتك دواعى حب سلمى كما دعا
دَعتَك دَواعِى حُبِّ سَلمَى كما دَعَاعَلَى النَّشزِ أُخرَى التّاليات مُهِيبُفَلَبَّيكَ مِن دَاعٍ دَعا وَلَوَ أَنَّنِى