فإنى لفى شك ومامن عماية

فإِنّى لَفى شَكٍّ وَمَامِن عَمايَةٍمِنَ الشَّكِّ إِلاّ سَوفًَ يُجلى صَريمُهايَهيجُ عليَّ الشَّوقَ صَوتُ حمامَةٍ

أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى

أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبىعَلَى الهَولِ يَخفَى مَرَّةً وَيَزولُفَلَمّا أَتاهَا قَالَ وَيحَكِ نَوِّلِى

أقول وقد أجد رحيل صحبي

أُقُولُ وَقَد أَجَدَّ رَحيلُ صَحبِيلِحَادِيَّ اهدِيا هَدياً جَمِيلاأَلِمّا قَبلَ ببَينِكُما بِسَلمَى

وجدت بها وجد المضل بعيره

وَجَدتُ بها وَجدَ المُضِلِّ بَعِيرَهُبمَكَةَ وَالحُجّاجُ غادٍ ورَائحُوَجَدتُ بها مَا لَم تَجِد أُمُّ وَاحِدٍ

شفى النفس أسياف بأيمان فتية

شَفى النَّفسَ أَسيَافٌ بأيمانِ فِتيَةٍمنَ الفِزرِ جَالَت فِى عُقَيلٍ ذُكُورُهامُجَرَّبةُ الأَيَّامِ قد أكثَرُوا بها

خليلى إنى قد أرقت ونمتما

خَليلىَّ إِنّى قَد أَرِقتُ ونِمتُمافَهَل أَنتُما بالعِيسِ مُدَّلِجَانِفقالا أَنِمتَ اللَّيلَ ثُمَّ دَعَوتَنَا

وما عود تضمن بطن عرض

وَمَا عَودٌ تضَّمنَ بَطنُ عِرضٍيَمانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلايَحِنُّ إِذَا الرَّكائِبُ باكرتهُ

ودعت نجدا بعد هجر هجرته

وَدَّعتُ نَجداً بَعدَ هَجرٍ هَجَرتُهُقَدِيماً فَحَيّانِي سَقَتهُ الغَمائِمُأَلاَ يَا أُمَيمَ القَلبِ نَرضى إِذا بَدَا