أسألت مغنى دمنة وطلولا
أَسَألتَ مَغنَى دِمنَةٍ وَطُلولاَجَرَّت بها عُصُفُ الرِّياحِ ذُيولاقِطَعاً تَمُوجُ عَلَى المِتانِ بحاصِبٍ
أحقا عباد الله أن لست رائيا
أَحَقاً عِبادَ اللهِ أَن لَستُ رَائياًسَنامَ الحِمى أُخرى اللّيَالى الغَوَابرِكأَنَّ فُؤَادِى مِن تَذكُّرِهِ الحِمى
أرى غدر ليلى يا خليلى حاملي
أَرَى غَدرَ ليلى يا خَليلىَّ حامِليعَلَى غَدرَةٍ ما كانَ قلبى يُطيقُهالَقَد غَدَرَت إِنّا إِلى اللهِ بَعدَما
بأهلى ومالى من جلبت له أذى
بأهلى ومالى مَن جَلَبتُ لَهُ أذىوَمَن حَمَلت ضِغناً عَلَىَّ أقَاربُهوَمَن هُوَ أهوَى كُلِّ مَن وَطِىءَ الحَصى
بأهلى ومالى من بليت بحبه
بأَهلى وَمالى مَن بُليتُ بِحُبِّهِوَمَن حَلَّ فِى الأَحشَاءِ دَارَ مُقَامِوَمَن وَجَلالِ اللهِ حَلفَةَ صَادِقٍ
هاجك البرق اليمانى موهنا
هَاجَكَ البَرقُ اليَمَانِى مَوهِناًفَلَهُ نَومُكَ تَغميرٌ سُهُدرَاحَ للعَينِ بأَعلَى رَاحةٍ
خليلى زورابى اميمة فاجلوا
خَليلىَّ زُورابى اُمَيمَةَ فَاجلَوابها بَصَري أو غَمرَةً عضن فؤادِيَافإلا تَزُورابى أُمَيمَةَ تَعلَما
فلو كنت أدرى أن ما كان كائن
فَلَو كُنتُ أَدرِى أَنَّ ما كانَ كائنٌحَذِرتُكِ أَيّامَ الفُؤَادُ سَليمُولكن حَسِبتُ الصُّرمَ شَيئاً أُطِيقُهُ
إنى لباك وما عذرى إذا هملت
إِنّى لَبَاكٍ وَما عذرِى إِذا هَمَلَتعَينى عَلَى الإِلفِ قَد جَرَّبتُهُ خانَاوما بُكاىَ عَلَى ضِنٍّ بِوَصلِكُمُ
ألا يا حمامات اللوى عدن عودة
أَلاَ يا حَماماتِ اللِّوَى عُدنَ عَودَةًفإِنّى إِلَى أَصوَاتِكُنَّ حَزينُفَعُدنَ فَلمّا عُدنَ كِدنَ يُمِتنَني