لاحت لنا وهنا يرفع ضوءها
لاحَت لنا وَهناً يُرفِّعُ ضَوءهاريحٌ ينفح طلة وقطارُسَقياً لِمَوقِدِها المَليحِ لَو أنَّهُ
إنا إلى الله من حاجات أنفسنا
إِنّا إِلى اللهِ مِن حاجات أنفُسِناوَمِن تَذَكُّرِنا مالا يُواتِيناطِلابُنا وَحشَ أَرضٍ وَهىَ تُبعِدُنا
ولما لحقنا بالحمول ودونها
وَلَمّا لَحِقنا بِالحُمولِ وَدونَهَاخَميصُ الحَشا تُوهِى القَميصَ عواتِقُهقَليلُ قَذَى العَينَينِ نَعلَمُ أَنَّهُ
خليلى إنى اليوم شاك إليكما
خَلِيلىَّ إنّى اليَومَ شاكٍ إِليكماوَهَل تَنفَعُ الشَّكوَى إِلى مَن يَزِيدُهَاتَفَرُّقَ أُلافٍ وَجَولاَنَ عَبرَةٍ
وإنى لآتى الأرض من حيث تتقى
وَإِنِّى لآتِى الأَرضَ مِن حَيثُ تُتَّقىوَأَرعَى الحِمَى مِن حَيثُ لَم يَدرِ حاجِرُه
يا صاحبى قفا على الأطلال
يا صاحِبَىَّ قِفا على الأَطلالِتَبدُو مَعالِمُهُنَّ كالأَسمالِتَستَخبِرا لِى حاجةً وتُبّينا
أمن طلل بالجزع قو المعارف
أَمِن طَلَلٍ بالجِزعِ قَوِّ المَعَارِفِخَلاَ بَعدَ أَيّامِ المُحِبِّ المُسَاعِفِتَأَبَّدَ وَاستَنَّت بِهِ دُرُجُ الحَصَى
لقد كثر الأخبار أن قد تزوجت
لَقَد كَثُرَ الأخبَارُ أَن قَد تَزَوَّجَتفَهَل يَأتِيَنِّى بِالطَّلاقِ بَشِيرُدَعَوتُ إِلهي دَعوَةً ما جَهِلتُهَا
وإذا عتبت على بت كأننى
وإِذا عَتِبتِ عَلىَّ بِتُّ كأنَّنىبِاللَّيلِ مُستَحِرُ الفُؤادِ سَلِيمُوَلَقَد أَرَدتُ الصَّبرَ عَنكِ فعاقَنى
مللت بصنعاء الأحاديث والمنى
مَلِلتُ بِصَنعاءَ الأحاديثَ وَالمُنَىوَأَبغَضتُ قَصراً فَوقَ قصرٍ مُشَيَّدَاوَأبغضتُ أَصوَاتاُ بها أَعجَمِيَّةً