متى أنا طاعن قلب الفجاج

مَتى أَنا طاعِنٌ قَلْبَ الْفِجاجِوَرامِي الْخَرْقِ بِالْقُلُصِ النَّواجِيوَقائِدُ كُلِّ سَلْهَبَةٍ عَبُوسٍ

هي الديار فعج في رسمها العاري

هِيَ الدِّيارُ فَعُجْ فِي رَسْمِها الْعارِيإِنْ كانَ يُغْنِكَ تَعْرِيجٌ عَلَى دارِإِنْ يَخْلُ طَرْفُكَ مِنْ سُكَانِها فَبِها

تجاف عن العفاة ولا ترعهم

تَجافَ عَنِ الْعُفاةِ وَلا تَرُعْهُمْفَإِنِّي ناصِحٌ لَكَ يا زَمانُأَخافُ نَدى يَمِينِ الْمُلْكِ يَقْضِي

قولا لفخراور قول امرئ

قولا لِفَخْراوَرَ قَوْلَ امْرِئٍفِي عِرْضِهِ عاثَ وَفِي الرِّيشِ راثْيا جَبَلَ الُّلؤْمِ الثَّقِيلِ الَّذِي

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةًيُرَوِّحُنِي بِالْغُوطَتَيْنِ نَسِيمُوَهَلْ يَجْمَعَنَّ الْكَأْسُ شَمْلِي بِفِتْيَةٍ

لعمري لئن شرفتني بصنيعة

لَعَمْرِي لَئِنْ شَرَّفْتَنِي بِصَنِيعَةٍوَحَلِّيْتَ مِنِّي بِالنَّدى راحَةً عُطْلاًفَلَمْ يَأْتِ عِنْدِي غَيْرُ ما أَنْتَ أَهْلُهُ

أتاني أن المجد عني سائل

أَتانِيَ أَنَّ الْمَجْدَ عَنِّي سائِلٌوَأَنَّ الْعُلى لَمْ يَعْدُنِي فِيكَ عَتْبُهافَيَا فَخْرَ شَخْصٍ حَلَّ سِرَّكَ ذِكْرُهُ

أيا بين ما سلطت إلا على ظلمي

أَيا بَيْنُ ما سُلِّطْتَ إلاّ عَلَى ظُلْمِيوَيا حُبُّ ما أَبْقَيْتَ مِنِّي سِوى الْوَهْمِفِراقٌ أَتى فِي إثْرِ هَجْرٍ وَما أَذىً

وافى كتابك أسنى ما يعود به

وافى كَتابُكَ أَسْنى ما يَعُودُ بِهِوَفْدُ الْمَسَرَّةِ مِنِّي إِذْ يُوافِينِيفَظَلْتُ أَطْوِيهِ مِنْ شَوْقٍ وَأَنْشُرُهُ

صرت بين الصادين يا بن المجلي

صِرْتَ بَيْنَ الصّادَيْنِ يَا بْنَ الْمُجَلِّيبَيْنَ صَفْعٍ يُوهِي قَفاكَ وَصَرْفِبَعْدَ باءَيْنَ مِنْ بِغُاءٍ وَبَرْدٍ