نبي العلى والندى ما لي صفت وضفت
نَبِي الْعُلى وَالنَّدى ما لِي صَفَتْ وَضَفَتْعِنْدِي لَكُمْ طُرَفُ الأَشْعارِ وَالمُلَحُإِنِّي لَرَبُّ الْقَوافِي فِي زَمانِكُمُ
بنفسي من تضيء به الدياجي
بِنَفْسِي مَنْ تُضِيءُ بِهِ الدَّياجِيوَيُظْلِمُ حِينَ يَبْتَسِمُ النَّهارُوَمَنْ أَمَلِي لِزَوْرَتِهِ غُرُورٌ
أبعدك أتقي نوب الزمان
أَبَعْدَكَ أَتَّقِي نُوَبَ الزَّمانِأَبَعْدَكَ أَرْتَجِي دَرَكَ الأَمانِيأَيَجْمُلُ بِيَ الْعَزاءُ وَأَنْتَ ثاوٍ
لقد غال نبلك يا نابل
لَقَدْ غالَ نَبْلُكَ يا نابِلُوَقَصَّرَ عَنْ فِعْلِكَ الْقائِلُأَسَهْمُكَ حِينَ يُصِيبُ الْقَضا
سلوا سيف ألحاظه الممتشق
سَلُوا سَيْفَ أَلْحاظِهِ الْمُمْتَشَقْأَعِنْدَ الْقُلُوبِ دَمٌ لِلْحَدَقْأَما مِنْ مُعِينْ وَلا عاذِرٍ
سقاني بعينيه شبه التي
سَقانِي بِعَيْنَيْهِ شِبْهَ الَّتيبِكَفَّيْهِ هذا الأَغَنُّْ الرَّشِيقُفَلمْ أَدْرِ أَيُّهُما الْمُسْكِرِي
ويوم أخذنا به فرصة
وَيَوْمٍ أَخَذْنا بِهِ فُرْصَةًمِنَ الْعَيْشِ وَالْعَيْشُ مُسْتَفْرَصُرَكَضْنا مَعَ اللَّهْوِ فِيْهِ الصِّبى
سوى باكيك من ينهى العذول
سِوى باكِيكَ مَنْ ينْهى الْعَذُولُوَغَيْرُ نَواكَ يَحْمِلُها الْحَمُولُأَيُنْكَرُ يا مُحَمَّدُ لِي نَحِيبُ
ألا أيها العضب الذي ليس نابيا
أَلا أَيُّها الْعَضْبُ الَّذِِي لَيْسَ نابِياًوَلا مُغْمَداً بَلْ مُصْلَتاً فِي الْحَوادِثِرَأَيْتُكَ تَدْعُونِي إِلى مَدْحِ مَعْشَرٍ
شرفا لمجدك بانيا ومقوضا
شَرَفاً لِمَجْدِكَ بانِياً وَمُقَوِّضاًوَلِسعْدِ جَدِّكَ ناهضاً أَوْ مُنْهِضاإِمّا أَقَمْتَ أَوِ ارْتَحَلْتَ فَلِلْعُلى