ألم أك للقوافي الغر خدنا

أَلَمْ أَكُ لِلْقَوافِي الْغُرِّ خدْناًوَقِرْناً لَنْ يُرامَ وَلَنْ يُرازاأَبِيتُ أَرُوضُها طَوْراً وَطَوْراً

بقاؤك أوفى اقتراح الأماني

بَقاؤُكَ أَوْفى اقْتِراحِ الأَمانِيوَعِزُّكَ أَشْرَفُ حَظِّ التُّهانِيوَحَمْدُكَ أَفْضَلُ نُطْقِ اللَّبِيبِ

أطاعك فيما تروم القدر

أَطاعَكَ فِيما تَرُومُ الْقَدَرْوَأَسْفَرَ عَمّا تُحِبُّ السَّفَرْوَأَسْعَدَكَ اللهَ بِالْوِرْدِ مِنْهُ

لو كنت شاهد عبرتي يوم النقا

لَو كُنْتَ شاهِدَ عَبْرَتِي يَوْمَ النَّقالَمَنَعْتَ قَلْبَكَ بَعْدَها أَنْ يَعْشَقاوَلَكُنْتَ أَوَّلَ نازِعٍ مِنْ خُطَّتِي

كم سما لي بحسن رأيك جد

كَمْ سَما لِي بِحُسْنِ رَأْيِكَ جَدُّوَصَاف لِي بِفَيْضِ كَفِّكَ وِرْدُوَتَوالَتْ عَلَيَّ مِنْكَ أَيادٍ

مهلا بني الصوفي إنكم

مَهْلاً بَنِي الصّوفِيِّ إِنَّكُمُلَيُعَدُّ دُونَ حصاتِكُمْ جَبَلِيلَوْ تُنْصِفُونَ صَفاءَ نِعْمَتِكُمْ

أظن الدهر جاءك مستثيرا

أَظُنُّ الدَّهْرَ جاءَكَ مُستَثِيراًفَقَدْ أَحْقَدْتَهُ كَرَماً وَخِيراتَبِيتُ عَلى نَوائِبه مُعِيناً

أفيض دموع أم سيول تموج

أفَيْضُ دُمُوعٍ أَمْ سُيُولٌ تَمَوَّجُوَحَرُّ ضُلُوعٍ أَمْ لَظىً تَتَأَجَّجُكَفى مِنْ شَجايَ عَبْرَةٌ بَعْدَ زَفْرَةٍ

ألم تك للملوك الغر تاجا

أَلَمْ تَكُ لِلْمُلُوكِ الْغُرِّ تاجاوَلِلدُّنْيا وَعالَمِها سِراجاأَلَمْ تَحْلُلْ ذُرى الْمَجْدِ الْتِهاماً

ألا هكذا فليحرز الحمد والأجرا

أَلا هكَذا فَلْيُحْرِزِ الْحَمْدَ وَالأَجْراوَيَحْوِ جَميلَ الذِّكْرِ مَنْ طَلَبَ الذِّكْرالَقَدْ كَرَّمَ اللهُ ابْنَ دَهْرٍ تَسُودُهُ