لاح الهلال فما يكاد يرى

لاحَ الْهِلالُ فَما يَكادُ يُرىسُقْماً كَصَبٍّ شَفهُ الْخَبْلُكَالْفِتْرِ أَوْ كَالْحَجْلِ قَدْ فَتَحَتْ

لاح الهلال كما تعوج مرهفا

لاحَ الْهِلالُ كَما تَعَوَّجَ مُرْهَفاوَالْكَوْكَبانِ فَأَعْجَبا بَلْ أَطْرَفامُتَتابِعَيْنِ تَتابُعَ الْكَعْبَيْنِ فِي

يا أيها النجم ما وفيته لقبا

يا أَيُّها النَّجْمُ ما وَفَّيْتُهُ لَقَباًوَأَنْتَ بَدْرٌ وَمِنْكَ الْبَدْرُ يَعْتَذِرُأَخُوكَ شَمْسٌ عَلَى الأَيّامِ طالِعَةٌ

أتطمع في الود من زاهد

أَتَطْمَعُ فِي الْوُدِّ مِنْ زاهِدِوَأَيْنَ الْخَلِيُّ مِنَ الْواجِدِوَكَمْ قَلَقْ لَكَ مِنْ ساكِنٍ

أما وعتاق العيس لو وجدت وجدي

أَما وَعِتاقِ الْعِيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِيلَقَيَّدَ أَيْدِي الْواخِداتِ عَنِ الْوَخْدِإِذاً عَلِمَتْ أَنَّ الْوَجى لَيْسَ كَالْجَوى

أسعد الله بالمسير وأعطى

أَسْعَدَ اللهُ بِالْمَسِيرِ وَأَعْطىفِيهِ عَزْمَ الْوَزِيرِ نَجْحاً وَنَصْراوَحَباهُ الْمُرادَ فِيهِ وَأَسْنى

أمن الملك حسبك من أمين

أَمِنَ الْمُلْكِ حَسْبُكَ مِنْ أَمِينِوُقِيتَ نَوائِبَ الزَّمَنِ الْخَؤُونِلِيَهْنِ الْمُلْكَ أَنَّكَ بِتَّ مِنُْ

أمن الملك حسبك من أمين

أَمِنَ الْمُلْكِ حَسْبُكَ مِنْ أَمِينِوُقِيتَ نَوائِبَ الزَّمَنِ الْخَؤُونِلِيَهْنِ الْمُلْكَ أَنَّكَ بِتَّ مِنُْ

أنت للمسلمين حصن وحرز

أَنْتَ لِلْمُسْلِمِينَ حِصْنٌ وَحِرزُوَلِراجِي نَداكَ ذُخْرٌ وَكَنْزُأَبَداً ما تَزالُ عَطْفاً عَلَيْهِمْ

أما الزمان فلم يزل ينحي

أَمّا الزَّمانُ فَلَمْ يَزَلْ يُنْحِيأَبَداً عَلَيَّ بِمؤْلِمِ الْجُرْحِفَلَئِنْ نَوائِبُهُ سَمَحْنَ عَلَى