أيا ناهض الملك أي الثناء

أَيا ناهِضَ الْمُلْكِ أَيُّ الثَّناءِيَقُومُ بِشُكْرِكَ أَوْ يَنْهَضُوَمَنْ ذا يَراكَ فَيَدْعُو سِوا

وكنت إذا ما رابني الدهر مرة

وكُنْتُ إِذا ما رابَنِي الدَّهْرُ مَرَّةًوَقَدْ وَلَدَ الدَّهْرُ الْكِرامَ فَأَنْجَبادَعَوْتُ كَرِيماً فَاسْتَجابَ لِدَعْوَتِي

قل للعميد عميد الملك إن له

قُلْ لِلْعَمِيدِ عِمِيدِ الْمُلْكِ إِنَّ لَهُعَزْماً يُؤَمَّلُ لِلدُّنْيا وَ لِلدِّينِيا خَيْرَ مَنْ شَعَفَ الْحَمْدُ الْجَزِيلُ لَهُ

أروح وقلبي عنك ليس برائح

أَرُوحُ وَقَلْبِي عَنْكَ لَيْسَ بِرائِحِوَذِكْرُكَ باقِي الشَّوْقِ بَيْنَ الْجَوانِحِوَحَسْبِي شَمْسَ الدَّوْلَةِ الْمَلْكُ غايَةً

أترى أبصره مثلي القدح

أَتُرى أَبْصَرَهُ مِثْلِي الْقَدَحْفَغَدا زَنْدُ حَشاهُ يُقْتَدَحْوانْثَنَى مُنْكَسِراً مِنْ وَجْدِهِ

قلت للساقي وقد طاف بها

قُلْتُ لِلسّاقِي وَقَدْ طافَ بِهاقَهْوَةً مَصْبُوغَةً مِنْ وَجْنَتَيْهِأَتُرى مِنْ دَنِّهِ أَتْرَعَها

دعاني الأمير فلبيته

دَعانِي الأَمِيرُ فَلَبَّيْتُهُوَلِمْ لا أُلَبِّيكَ يا خَيْرَ داعِفَوافَيْتُ أَزُهَرَ رَحْبَ الذِّراعِ

مليت بدرا تهناه وضرغاما

مُلِّيتَ بَدْراً تُهَنّاهُ وَضِرْغاماتَحْوِي بِهِ لِلْعِدى كَبْتاً وَإِرْغاماسَمّاهُ مَجْدُكَ بَهْراماً لأَنَّ لَهُ

أبا حسن أنت أهل الجميل

أَبا حَسَنٍ أَنْتَ أَهْلُ الْجَمِيلِفَهَلْ لَكَ هَلْ لَكَ فِي مَكْرُمَهْيُفِيدُ بِها الْحَمْدَ مَنْ نَفْسُهُ

أسوم الجباب فلا خزها

أَسُومُ الْجِبابَ فَلا خَزَّهاأُطِيقُ ابْتِياعاً وَلا صُوفَهاوَكَيْفَ السَّبِيلُ إِلى جُبَّةٍ