أمد الله ظلك يا سعيد
أَمَدَّ اللهُ ظِلَّكَ يا سِعِيدُعَلَيَّ فَإِنَّهُ الظِّلُّ الْمَدِيدُوَعِشْتَ تُصاحِبُ الدُّنْيا خُلُوداً
كم توالت يا سعيد بن علي
كَمْ تَوالَتْ يا سَعِيدُ بْنَ عَلِيلَكَ عِنْدِي مِنْ أَيادٍ هُطُلِبادِئاتٍ عائِداتٍ أَبَداً
طربت وما كان ذاك الطرب
طَرِبْتُ وَما كانَ ذاكَ الطَّرَبْإِلى دَعَجٍ فِي الْمَها أَوْ شَنَبْوَلكِنْ إِلى كُلِّ ماضِي الْجَنا
مولاي تصبر عن أديبك
مَوْلايَ تَصْبِرُ عَنْ أَدِيبِكْحَقّاً وَتُعْرِضُ عَنْ حَبِيبِكْأَوَ ما نِصابُكَ مِنْ عَلِ
ايا ما أحسن المنثور
اَيا ما أَحْسَنَ الْمَنْثُورَ مَنْظُوماً وَمَنْثُوراوَما أَطْيَبَهُ نَشراً
عسى باخل بلقاء يجود
عَسى باخِلٌ بِلِقاءٍ يَجُودُعَسى ما مَضى مِنْ تَدانٍ يَعُودُعَسى مَوْقِفٌ أَنْشُدُ الْقَلْبَ فِيهِ
ما على فضلك ذا من مفضل
ما عَلَى فَضْلِكَ ذا مِنْ مُفْضِلِيا أَبا اليُمْنِ سَعِيدَ بْنَ عَلِيمَنْ يَكُنِ مِثْلَكَ فِي الْجُودِ يَكُنْ
يا حسنه قمرا وأنت سماؤه
يا حُسْنَهُ قَمَراً وَأَنْتَ سَماؤُهُأَطْلَعْتَهُ فَجَلا الظَّلامَ ضِياؤُهُيا سَعْدَهُ مِنْ قادِمٍ سُرَّ السُّرُو
سواي لمن لم يعشق المجد عاشق
سِوايَ لِمَنْ لَمْ يَعْشَقِ الْمَجْدَ عاشِقُوَغَيْرِي لِمَنْ لَمْ يَصْطَفِ الْحَمْدَ وامِقُعَزَفْتُ عَنِ الأَحْبابِ غَيْرَ ذَوِي النُّهى
عشت للمجد أطول الأعمار
عِشْتَ لِلْمَجْدِ أَطْوَلَ الأَعْمارِبالِغاً فِيهِ اَفْضَلَ الإِيثارِوَشَفاكَ الإِلهُ مِنْ كُلِّ داءٍ