سأشكر ما مننت به ومثلي

سَأَشْكُرُ ما مَنَنْتَ بِهِ وَمِثْلِيلأَهْلِ الْمَنِّ فَلْيَكُنِ الشَّكُورُوَأَحْمَدُ حُسْنَ رَأْيِكَ فِيِّ حَمْداً

من كان مثل أبي علي فلينل

مَنْ كانَ مِثْلَ أَبِي عَلِيٍّ فَلْيَنَلْأُفُقُ السَّماءِ بِهِمَّةٍ لَمْ تُخْفَضِأَغْنى وَقَدْ أَبْدى النَّدى وَأَعادَهُ

يا نسيم الصبا الولوع بوجدي

يا نَسِيمَ الصَّبا الْوَلُوعَ بِوَجْدِيحَبَّذا أَنْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِنَجْدِأَجْرِ ذِكْرِي نَعِمْتَ وَانْعَتْ غَرامِي

صروف المنايا ليس يودي قتيلها

صُرُوفُ الْمَنايا لَيْسَ يُودِي قَتِيلُهاوَدارُ الرَّزايا لا يَصِحُّ عَلِيلُهامَنِيتُ بِها مُسْتَكْرَهاً فَاجْتويْتُها

يا مفلت الظبية الغناء من يده

يا مُفْلِتَ الظَّبْيَةِ الْغَنّاءِ مِنْ يَدِهِهَلاّ عَلِقْتَ بِها حُيِّيتَ مُقْتَنِصاًذُقِ الْمَلامَةَ مَحْقُوقاً فَما ظَلَمَتْ

محا الدهر آثار الكرام فلم يدع

مَحا الدَّهْرُ آثارَ الْكِرامِ فَلَمْ يَدَعْمِنَ الْبَأْسِ وَالْمَعْرُوفِ غَيْرَ رُسُومِوَأَصْبَحْتُ أَسْتَجْدِي الْبخِيلَ نَوالَهُ

يا قبر ما للمجد عندك فاحتفظ

يا قَبْرُ ما لِلْمَجْدِ عِنْدَكَ فَاحْتَفِظْبِمُهَنَّدٍ ما كُنْتَ مِنْ أَغْمادِهِتَشْتاقُ مِنْهُ الْعَيْنُ مِثْلَ سَوادِها

بكيتك للبين قبل الحمام

بَكَيْتُكَ لِلْبَيْنِ قَبْلَ الْحِمامِوَأَيْنَ مِنَ الثُّكْلِ حَرُّ الْغَرامِوَما كانَ ذاكَ الْفِراقُ الْمُشِ

يا بن الحسين وأنت من غرس الندى

يَا بْنَ الْحُسَيْنِ وَأَنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدىفِي راحَتَيْهِ فَأَثْمَرَ الْمَعْرُوفاكَرَماً شُعِفْتَ بِهِ فَشاعَ حَدِيثُهُ

ألا فتى من صروف الدهر يحميني

ألا فَتىً مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ يَحْمِينِيأَلا كَريمٌ عَلَى الأَيّامِ يُعْدِينيمَضى الْكِرامُ وَقَدْ خُلِّفْتُ بَعْدَهُمُ