أبلغ أبا الفضل الذي شهدت

أَبْلِغْ أَبا الْفَضْلِ الَّذِي شَهِدَتْبِالْفَضْلِ مِنْهُ الْبَدْوُ والْحَضْرُالْعُذْرُ عَنْدَكَ لا يَسُوغُ وَلِي

تغيرتم عن عهدكم آل كامل

تَغَيَّرْتُمُ عَنْ عَهْدِكُمْ آلَ كامِلٍفَلِلْيَوْمِ مِنْكُمْ غَيْرُ ما أَسْلَفَ الأَمْسُنَبا السَّيْفُ مِنْكُمْ فِي يَدِي وَهْوَ قاطِعٌ

ليت الذي قلبي به مغرم

لَيْتَ الَّذِي قَلْبِي بِهِ مُغْرَمُيَعْلَمُ مِنْ وَجْدِي كَما أَعْلَمُلَعَلَّهُ إِنْ لَمْ يَصِلْ رَغْبَةً

يحتاج في الشعر إلى طلاوه

يُحْتاجُ فِي الشِّعْرِ إلى طَلاوَهْوَالشِّعْرُ ما لَمْ يَكُ ذا حَلاوَهْفإِنّما سَماعُهُ شَقاوَهْ

كم ذا التجنب والتجني

كَمْ ذا التَّجَنُّبُ وَالتَّجَنِّيكَمْ ذا التَّحامُلُ وَالتَّعَدّيأَتَظُنُّنِي لا أَسْتَطِي

أبا حسن لئن كانت أجابت

أبا حَسَنٍ لَئِنْ كانَتْ أَجابَتْهِباتُكَ مَطْلَبِي قَبْلَ الدُّعاءِلَما ضاعَ اصْطِناعُكَ فِي كَرِيمٍ

إذا عز نفسي عن هواك قصورها

إِذا عَزَّ نَفْسِي عَنْ هَواكَ قُصُورُهافَمِثْلُ النَّوى يَقْضِي عَلَيَّ يَسِيرُهاوَهَلْ غادَرَ الهِجْرانُ إِلاّ حُشاشَةً

يا حسنها صفراء ذات تلهب

يا حُسْنَها صَفْراءَ ذاتَ تَلَهُّبٍكَالنّارِ إلاّ أَنَّها لا تَلْفَحُعاطَيْتَنِيها وَالمِزْاجُ يَرُوضُها

وإني للزمان لذو نضال

وَإِنِّي لِلزَّمانِ لَذُو نِضالٍفَبِي مِنْ حَدِّ أَسْهُمِهِ كُلُومُوَسَلاَنِي عَنِ الأَحْبابِ دَهْرٌ

تحراني الزمان بكل خطب

تَحَرّانِي الزَّمانُ بِكُلِّ خَطْبٍوَعانَدَنِي الْقَضاءُ بِغَيْرِ ذَنْبِكَأَنَّ الدَّهْرَ يُحْزِنُهُ سُرُورِي