قد عدتني فشفيت من سقمي

قَدْ عُدْتَنِي فَشَفيْتَ مِنْ سَقَميوَحَمَيْتَ إِذْ أَلْمَمْتَ مِنْ أَلَمِيوَوَسَمْتَ مَغْنايَ الْجَدِيبَ فَقَدْ

دعتني حاجة فبعثت وفدا

دَعَتْنِي حاجَةٌ فَبَعَثْتُ وَفْداًحَقِيقاً بِالمَطالِبِ أَنْ يَعُوداثَناءً لا يَزُورُ الدَّهْرَ إِلاّ

أخلاقه أحلى من الأمن

أَخْلاقُهُ أَحْلى مِنَ الأَمْنِوَكَفُّهُ أَنْدى مِنَ الْمُزْنِإِذا وَصَفْناهُ وَلَمْ نُسْمِهِ

أما أبو اليمن فلتفخر به اليمن

أَمّا أَبُو الْيُمْنِ فَلْتَفْخَرْ بِهِ اليمَنُوَالْفَخْرُ وَالدَّهْرُ وَالأَيّامُ وَالزَّمَنُفاقَ الأَنامَ عَلاءً والْكِرامَ نَدىً

ما لأبي اليمن علينا يد

ما لأَبِي اليُمْنِ عَلَيْنا يَدٌلكِنْ أَيادِينا جَمِيعاً عَلَيْهْلأَنَّهُ يَعْتَدُّ إِسْداءهُ الْ

أقول لدهر ضامني بعد عزة

أَقُولُ لِدَهْرٍ ضامَنِي بَعْدَ عِزَّةٍبِما فلََّ مِنْ حَدِّي وَما هَدَّ مِنْ رُكْنِيأَيا دَهْرُ إِنْ حَمَّلتَنِي وَيْكَ مِنَّةً

أيام دهرك كلها أعياد

أيّامُ دَهْرِكَ كُلُّها أَعْيادُأَبَداً عَلَيْكَ بِما تَشاءُ تُعادُلا يَدْعُونَّكَ بِالْجَوادِ مُقَصِّرٌ

يابن علي ما أضيعت على

يَابْنَ عَلِيٍّ ما أُضِيعَتْ عُلىًأَمْسَتْ بِتَأْيِيدِكَ مَضْبُوطَهْمَنْ كانَ مَغْبُوطاً بِإِدْراكِها

أليس من العجائب أن مثلي

أَلَيْسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثْلِيوَأَنْتَ صَفِيُّهُ يَشْكُو الزَّمَاناوَما جَارَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ إِلاَّ

كنت أدعوك في مداواة حالي

كُنْتُ أَدْعُوكَ فِي مُداواةِ حالِيبِنَداكَ الْفَيّاضِ مِنْ كُلِّ سُقْمِوَقَدِ اعْتَلَّ بَعْدُ جِسْمِي فَما عِنْ