من لي بأن أشكو إليك مدامعا
مَنْ لِي بأنْ أَشْكُو إليكَ مَدَامعاًتَهْمِي عليكَ وأَضْلُعاً بكَ تَحْتَرِقْفتَرِقَّ لِي يا مَنْ غَدَا قَلْبُ اسمِهِ
أستودع الرحمن مستودعي
أَسْتَوْدِعُ الرحمنَ مُسْتَوْدَعِيشَوْقاً كَمِثْلِ النَّارِ في أَضْلُعِيأَتْرُكُ مَنْ أَهْوَى وأَمْضِي كَذَا
تطالبني نفسي بما فيه صونها
تُطَالِبُني نَفْسِي بما فيه صَوْنُهافأَعْصِي ويَسْطُو شَوْقُها فأُطِيْعُهاووالله ما يَخْفَى عليَّ ضلالُها
أقبلن في الحبرات يقصرن الخطى
أَقْبَلْنَ في الحِبَرَاتِ يَقْصِرْنَ الخُطَىويُرِيْنَ في حُلَلِ الوَارَشِيْنِ القَطَاسِرْبُ الجَوَى لا الجَوِّ عُوِّدَ حُسْنُهُ
أتعلم أن لي نفسا عليله
أَتَعْلَمُ أنَّ لِي نَفْساً عَلِيْلَهْوَأَشْوَاقاً مُبَرَّحَةً دَخِيْلَهْوفي طَيِّ الخميلةِ رِيْمُ إنْسٍ
هم في ضميرك خيموا أم قوضوا
هُمْ في ضميْرِكَ خَيَّمُوا أم قَوَّضُواومِنَى جُفُوْنِكَ أَقْبَلُوا أم أَعْرَضُواوهُمُ رِضاكَ من الزَّمانِ وأَهْلِهِ
ذهب الناس فانفرادي أنيسي
ذَهَبَ الناسُ فانفرادِي أَنِيْسِيوكِتَابِي مُحَدِّثِي وَجَلِيْسِيصاحِبٌ قد أَمِنْتُ مِنْهُ مَلاَلاً
مضاؤك مهما رمى قرطسا
مَضَاؤكَ مَهْمَا رَمَى قَرْطَسَاولو يَمَّمَ الأَنْجُمَ الخُنَّسَاإِذَا رُمْتَ أَمْراً غَدَا مُمْكِنَاً
إذا ما التمست الغنى بابن معن
إذا ما التَمَسْتَ الغِنَى بابنِ مَعْنٍظَفِرْتَ وَأَحْمَدْتَ منه التماسَاوَمَنْ يَرْجُ شَمْسَ العُلَى من نَجِيبٍ
عجبت لغمازين علمي بجهلهم
عَجِبْتُ لِغَمَّازِيْنَ عِلْمِي بِجَهْلِهِمْوإِنَّ قَناتِي لا تَلِيْنُ على الغَمْزِتَجَلَّتْ لهمْ آياتُ فَهْمِي ومَنْطِقِي