كذا فلتلح قمرا زاهرا
كَذَا فَلْتَلُحْ قَمَراً زاهراًوتَجْنِ الهَوَى ناضراً ناضراًوسَيْبُكَ صَوْبُ نَدىً مُغْدِقٍ
عاف النهار مخافة الرقباء
عاف النهار مخافة الرقباءفسرى يضمّخ حلة الظلماءيطوي شذاه عن الأنوف نهاره
يا غائبا خطرات القلب محضره
يا غائباً خَطَرَاتُ القَلْبِ مَحْضَرُهُالصَّبْرُ بَعْدَكَ شيءٌ لَسْتُ أَقْدِرُهُتَرَكْتَ قلبِي وأشواقِي تُفَطِّرُهُ
وساجعة الأطيار تشدو كأنها
وسَاجِعةِ الأَطْيَارِ تَشْدُو كأنَّهافَتَاةٌ لها الأوراقُ حُجْبٌ وأَسْتارُ
شقيقك غيب في لحده
شَقِيْقُكَ غيب في لَحْدِهِوتُشْرِقُ يا بَدْرُ مِنْ بَعْدِهِفَهَلاَّ خَسَفْتَ وكان الخُسُوْفُ
أيا شجرات الحي من شاطئ الوادي
أَيَا شَجَرَاتِ الحَيِّ مِنْ شاطئ الوادِيسَقَاكِ الحَيَا سُقْيَاكِ للدَّنِفِ الصَّادِيفَكَانَتْ لنا في ظِلِّكُنَّ عَشِيَّةٌ
فبشر سماء السنا والسناء
فَبَشِّرْ سماءَ السَّنَا والسَّناءِبنجم هُدىً لاَحَ في آلِ هُوْدِبِمُقْتَبَسٍ من شُمُوْسِ النُّفُوْسِ
سل البانة الغيناء عن ملعب الجرد
سَلِ البَانَةَ الغَينَاءَ عن مَلْعَبِ الجُرْدِورَوْضَتَها الغَنَّاءَ عن رَشَإِ الأَسْدِوسَجْسَجَ ذاكَ الظِّلِّ عن مُلْهِبِ الحَشَا
ما بال ريقته في سلم مبسمه
ما بالُ رِيْقَتِهِ في سَلْمِ مَبْسِمِهِوواجبٌ أنْ تُذِيْبَ القَهْوَةُ البَرَدَاأَعْدَى جَنَانِي فَحَاكَى طَرْفُهُ مَرَضاً
أما الذي بي فإني لا أسميه
أمَّا الذي بِي فإنِّي لا أُسَمِّيْهِلكنْ سَأُلْقِي رُمُوْزاً جَمَّةً فيْهِإذا أَرَدْتَ من الأعدادِ نِسْبَتَهُ