ابن الجياب الغرناطي أرشيف

وحزبه الكافرين الخاسرين وقد

وحزبه الكافرين الخاسرين وقدصاروا فريقين مأسور ومقتولفحسبنا الله حامينا وحافظنا

أما العدوّ فمكبوت ومخذولُوحدّه حيثما أمضاه مفلولُ

وبه إلى الربِّ الرحيم توسّليوبه إلى دار النعيم توصّلي

أقام فيها منار العدل متّصفاًببطش متئد في حلم مقتدرِ

فيه الحوائج أشرقت وبه السعود تحقّقت وبه الغياهب تنجلي

وقصدُك مشكورٌ وعهدُكَ ثابتٌوفضلُكَ منشور وفعلُكَ مُرتَضَى

فالجود مطّرداً والبأس متّقداوالحلم متّئداً والعدلُ منشورا

أحقاً هوى البدر المنير وطالماأضاء سناه الباهر الشرق والغرباأحقاً فقدنا القدوة العلم الذي

جاهد النَّفس جاهداً فإذا مافَنِيت عَنكَ فهي عينُ الوجودِوليكُن حُكمكَ المسَدَّد فيها

فتعساً لعبد لم يزل متوجهايشاهد بالعين البصيرة ما اشتهىهواه هوى ينهاه عن كل ريبة