ابن الجياب الغرناطي أرشيف

إن تلقه في يوم جود هامر تلق

إن تَلقَهُ في يومِ جودٍ هامرٍتلقَ السَّحابَ على البلادِ سوانِحا

والجودُ فياضُ السحائبِ واكفٌغَمَرَ البسيطَةَ بحرُهُ المورود

ولو السحاب الواكفات كَكَفَّهِلم يَشكُ من مَحلِ الزمانِ صعيد

والجودُ قَد غَمَرَ البَسِيطَةَ فَيضُهُفَبِكُلِّ صَقعِ بَحرُهُ موروُد

يا أيها السيد الأعلى الذي جُمعَتفي مَدحِ أخلاقِهِ الغُرِّ الدواودين

وما عسى تَبلُغُ الأمداحُ في شَرَفٍأمداحُهُ سُطِّرَت في مُحكَمِ السُّورِأفنيتُ عمري في أمداحِ دولَتِكُم

من أسرة النصر الألى هم ناصحوبعزائم الصِّدقِ الأمين الناصِحاهم أسَّسُوا المُلكَ المشيدَ بناؤُهُ

أيا واحدي المعدود بالألف وحدَهُويا ولدي البر الزكي إن ارتَضَى

أما مداكَ فغايةٌ لم تُلحَقِأعيَت على غُرِّ الجِيادِ السُبَّقِفاشرَح بِسَعدِكَ كُلَّ مَعنىً مُشكِلٍ

عدوّك مقهورٌ وحِزبُك غالبُوأمرك منصور وسَهمُكَ صائِبُوشخصك مهما لاح للخلق أذعَنَت