ابن الجياب الغرناطي أرشيف

ووزارة بنيت على رضوانه

ووزارةٌ بُنِيَت على رِضوانِهِكَرُمَت شَمائِلُهَا وطابَ العُنصُرُوسماحةٌ قد بُلِّغَت ما يرتجي

مِن آلِ نَصرٍ نَاصِرِي دِينَ الهُّدَىفالنصرُ فيهم مُبدِىءٌ ومُعيدُمَجدٌ تآثلَ كابِراً عن كابرٍ

محمد خير خلق الله كلهمطُراً وما إن أحاش منهمُ أحدا

حاطَ العِبادَ حُسَامُكَ المسلولُوحَمَى البِلادَ جِهَادُكَ المقبُول

وكفاهُ مِن شَرَفٍ وعزِّ أنَّهُأنصارُ خيرِ العالمينَ جدودَهُورثَ المعالي كابِراً عن كابرِ

لا فخر إلا أنتَ جامِعُ شَملِهِمِنهُ لَكَ المكسُوبُ والمولودُفإذا أنتسبت عددت أعلام العُلَى

وبلادُ أندلسٍ فريسَةُ كافريُملي عَليها وَعدَهُ ووعيدَهُيُسدِي ويُلحِمُ يَبتَغِي إخلاَصَهَا

أما الجهادُ فأنتَ صَاحِبُ آيةٍفيهِ وحُكمٍ واجبٍ مفعولِجَرَّدتَ سيفَكَ ناصرَ الدينِ الذي

أمَّا الجهادُ فَأنتَ سَابِقُ شأوِهِومُقِيمُ سُنَّتِهش ومُمضِي حدِّهلما رأيتَ الكفرَ أرهفَ حدَّهُ

والرومُ قد أقعَت على الخضراء كالأُسدِ الضَّوارِي يرتقبن وثوباعشرينَ شهراً في حروب جَمَّةٍ