حلت الشمس برأس الحمل
حلّت الشمس برأس الحملِواكتسى الروضُ بديعَ الحُلَلِفكلّ تلعةٍ غُصنُ نقا
فهي في يمناه مستقلة
فهي في يمناهُ مستقلةًتملأ الآفاقَ وعداً وَوَعِيداوهي إمّا اغترفت من بَحرِهِ
جئت المصلى في سكينة خاشع
جئتَ المُصَلَّى في سكينَةِ خاشعٍوشعارُك التكبيرُ والتحميدُوقد ارتدَيتَ من التواضُعِ مَلبَساً
لما مررت إلى المصلى قائما بسكينة
لمَّا مررتَ إلى المُصَلى قائِماًبسكينَةِ التَّقوَى مقام مناجِفي عسكرٍ لجب يسرُّ أولي الهُدَى
ورجعت في الجيش الذي أخباره
ورجعتَ في الجيش الذي أخبارُهُتُروى غرائبه الحسانُ صحائِحاأسدٌ ضراغِمٌ فوقَ خيلٍ تَرتَمِي
فكأنما هي روضة قد جادها من
فكأنما هي روضة قد جادهامن عارض البكر الغمام الصيبفتفتح النوار في ساحاتها
كالزهر لكن لا أقول لنورها
كالزهرِ لكن لا أقولُ لنُورِهاكالزهرِ لكن لَم يُشقَ بنطاقِ
سقتني بكأس ظلت منها بنشوة
سَقَتنِي بكأسٍ ظلت منها بنشوةٍفيا حَبَّذا سُكرِي بصهبائِها الخل
لله منه بكر فكر ألبست
لِلَّهِ منه بِكرُ فكرٍ ألبِسَتثوبَ الجمالِ على تُقى وعَفافِ
إن شئت أبدت رقة وملاحة
إن شئتَ أبدَت رقةً وملاحةًفكأنَّما هُزمَ الحسامُ المقضَبُلعلقت منها ذات حسن معجب