انظر إلى الدبران فوق المشتري
اُنْظُر إِلَى الدَّبَرانِ فَوْقَ المُشْتَرِيقَدْ ضُمَّ أَعْلاهُ وَفُتِّح أَسْفَلُهفَكَأَنَّهُ قَدْ هَابَ مِنْ شَمْسِ الضُّحَى
لله عهد للرصافة سالف
للَّهِ عَهْدٌ لِلرُّصافَةِ سالِفٌيَصِفُ الشَّبيبَةَ وَهيَ فِي رَيْعانِهاأَبْقَى بِقَلبِي لَوْعَةً لَوْ لَمْ يَكُنْ
فواتح الفتح تنبي عن تواليه
فَواتِحُ الفَتْحِ تُنْبِي عَنْ تَوَالِيهِلَقَدْ تَمَهَّدَ مُلْكٌ أَنْتَ وَالِيهِفي ذِمَّةِ الغَيْبِ مِنها ما تُشاهِدُهُ
وسوسنات أرت من حسنها بدعا
وَسَوْسَناتٍ أَرَتْ مِنْ حُسْنِها بِدَعاًوَلَمْ يَزَلْ عَصْرُ مَولانا يُرَى بِدَعَهْشَبِيهَةٌ بِالثّرَيَّا فِي تَألُّقِها
أما الكثيب فما يطار حماه
أَمَّا الكثِيبُ فَمَا يُطَارُ حِمَاهُمِنْ دُونِهِ تُجْرِي الدِّماءَ دُماهُلَوْلا حَيَاءُ الحَيِّ مِنْ أَكْفَائِهِ
أعيا على الأعداء نيل نجاتها
أَعْيَا عَلَى الأَعْدَاءِ نَيْلُ نَجَاتِهاأَنَّى وَسَيْفُكَ سَافِكٌ مُهَجَاتِهالا رَيْبَ في النَّصْرِ العَزِيزِ لِدَعْوَةٍ
أنوح حماما كلما ذكر الشرق
أنُوحُ حَماماً كلَّما ذُكِرَ الشَّرقُوَأَبكِي غَمَاماً كُلَّمَا لَمَعَ البَرقُوَيَغْبِطُنِي فِي سَكْبِ أدْمُعِي الحَيا
حملت نفسي ما تنوء به كما
حَمَّلتِ نَفْسِي مَا تَنُوءُ بهِ كَمامَزَّقتِنِي بالحُبِّ كُلَّ مُمَزَّقِفاسْودَّ مِن طولِ التذكُّرِ مُضْمَرِي
يا سقى الله شادنا بات يسقي
يَا سَقَى اللَّهُ شَادِناً باتَ يَسْقِيما حَكاه لَمَاهُ صِرفاً عَتِيقاهَابَ وَارْتابَ لاتِّقادِ سَنَاه
يا حسنها سوسنة
يا حُسْنَها سَوْسَنَةًتَصْبُو إلَيْها الحَدَقُفِي حُقَّةٍ مِن فِضَّةٍ