بدا المشتري بالأفق للبدر تاليا

بَدَا المُشْتَرِي بِالأُفْقِ لِلبَدْرِ تَالِياًفَأَشْرَقَ مِنْ نُورَيْهِما فَلَكُ الدُّنْيَاوَلاحَا كَما قامَ الأَمِيرُ وَنَجْلُهُ

أشد بالقوافي ذكر علوة أو عليا

أَشِدْ بِالقَوَافِي ذِكْرَ علْوَةَ أَوْ عَلْيَاوَدَعْ لِلسَّوافِي دارَ مَيَّةَ بِالعَلْيَالِكُلٍّ مِنَ العُشَّاقِ رَأْيٌ يُجِلُّهُ

ولي العهد أم عهد الولي

وَلِيُّ العَهْدِ أَمْ عَهْدُ الوَلِيِّأَتَى يُروِي البَسِيطَةَ كَالأَتِيِّوَغُرَّتُهُ المُنِيرَةُ ما تَجَلَّى

أبقت لصحوي من علاقتها نشوى

أَبِقْتُ لِصَحْوِي مِن عَلاقَتِها نَشْوَىرَمَتنِي بِسَهْمِ اللَّحْظِ عَمْداً فَما أَشْوَىوَهمْتُ بِوادٍ يُنْبِتُ السِّدْرَ وَالغَضَى

عاج له دهره فعاجله

عَاجَ لَهُ دَهْرهُ فَعَاجَلَهُبِمُنكَرٍ مِنْ خُطُوبِهِ عَرَفَهْفَإِنْ يَكُنْ ذَنْبُهُ القُعُود هُنا

جار من أهوى على لب

جَارَ مَن أَهْوَى عَلَى لُبْنَى كَمَا جَار مسَمَّىوَإِذا صُحِّفَ بَعْدَ ال

أما التي أهوى فلي شطر اسمها

أَمَّا الَّتِي أَهْوَى فَلِي شَطْرُ اسْمِهاوَإذَا يُصَحَّفُ لَمْ يَكُنْ إِلا لَهاوتَفُوهُ بِالبِاقي إِذَا قَلَّبْتَه

بنفسي من أومأت مقلتاها

بِنَفْسِيَ مَنْ أَوْمَأَتْ مُقْلَتَاهابِمَا لِي مِنَ الحُب فِي نَفْسِهايُعينُ عَلى وَصْلِها أَنَّنِي

سوسنة مزقت غلائلها

سَوْسَنَةٌ مُزِّقَتْ غَلائِلُهاأَمْ رَاحَةٌ فُتِّحَتْ أنَامِلُهاكَأَنَّها لِلصَّبَا مُلاعِبَةً