ابن الأبار البلنسي أرشيف

طغا بتونس خلف

طَغَا بِتُونسَ خَلْفٌسَمَّوْهُ ظُلْماً خلِيفَهْ

جَمَعْتَ لِلنَّاسِ بَينَ الرِّيِّ وَالشِّبعِفَهُمْ بأَخْصَبِ مُصطَافٍ وَمُرْتَبَعِوَلَمْ تَدَعْ كَرَماً إِلا أَتَيْتَ بِهِ

لَقَدْ غَضِبَتْ حَتَّى عَلَى السِّمْطِ نَخْوةًفَلَمْ تَتَقَلَّد غيرَ مَبْسمِها سِمْطَاوأَنْكَرَتِ الوَخْطَ المُلِمَّ بِلِمَّتِي

إِلامَ فِي حَلٍّ وَفِي رَبْطِتَخْبِطُ جَهْلاً أَيَّمَا خَبْطِدَعِ الوَرَى وَارْجُ إِلَهَ الوَرَى

بُشْرَايَ بَاشَرْتُ الهُدَى وَالنورَابِلِقَائِيَ المُسْتَنْصر المَنْصُورَافَإذَا أَميرُ المُؤمِنينَ لَقِيتُهُ

تَراءَى لهُ أفْقُ البُحَيرَةِ والبَحْرِفَراحَ بِمَاءِ القَلْبِ مُخْتَضِبَ النحْرِوَقَدْ مَنَعَ التَّهْويمَ أَنِّيَ هَائِمٌ

وَقَالوا ألفْتَ الكَرَى نُطْفَةًوَبتَّ عَلَى ظَمَإٍ لِلكَرَىفَقُلتُ الهَوَى ضَافَنِي طَاوِياً

قُلْ لابْنِ شَلبُونٍ مَقالَ تَنَزُّهٍغَيرِي يُجاريك الهِجَاءَ فَجَارِإِنَّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بَيْنَنا

بَينَ التَّوارِي والظُّهورِمُسْتَعْمَلٌ عِنْدَ المَغيبِ وَمُهْمَلٌ عِنْدَ الحُضُورِ

لَوْ عَنَّ لِي عَوْنٌ مِنَ الِمْقدَارِلَهَجَرْتُ لِلدَّارِ الكَرِيمَةِ دَارِيوَحَلَلْتُ أَطْيَبَ طِينَةٍ مِنْ طِيبَة