أهلا بطيف خيالها المتأوب

أَهلاً بِطَيفِ خَيالِها المُتَأَوِّبِوَاللَيلُ تَحتَ رِواقِهِ لَم يَضرِبِطَيفٌ تَرَحَّلَ زائِراً مِن مَشرِقٍ

أهاجتك أطلال الكثيب الدوارس

أَهاجَتكَ أَطلالُ الكَثيبِ الدَوارِسُفَهِجنَكَ أَم تِلكَ الظِباءُ الكَوانِسوَما هاجَ هَذا الشَوقَ إِلّا مَنازِلٌ

يهني إمام الفضل فضل إمامه

يَهنِي إِمامَ الفَضلِ فَضلُ إِمامِهِوَسِجِلُّهُ بِعِراقِهِ وَبِشامِهِإِنَّ الَّذي قَد فاضَ مِن غُفرانِهِ

طيف ألم قبيل الصبح وانصرفا

طَيفٌ أَلَمَّ قُبَيلَ الصُبحِ وَاِنصَرَفافَكِدتُ أَقضي عَلى فَقدي لَهُ أَسَفاوافى فَما شَكَّ صَحبِي أَنَّهُ فَلَقٌ

أقول وقد أشرفت ذات عشية

أَقُولُ وَقَد أَشرَفتُ ذاتَ عَشِيَّةٍعَلى النِيلِ مِن إِحدى الهِضابِ الشَواهِقِوَمِن دُونِها فُسطاطُ مِصرَ وَزاخِرٌ

صبا قلبي إلى زمن التصابي

صَبا قَلبي إِلى زَمَنِ التَصابيوَأَبكاني المَشيبُ عَلى الشَبابِوَفي قَلبي شِهابُ أَسىً وَوَجدٍ

إن الأرانب لم تفتك لأنها

إِنَّ الأَرانِبَ لَم تَفتُك لِأَنَّهاعَلِمَت بِأَنَّكَ مالِكٌ آجالَهاوَلَعَلَّها اِشتَهتِ الحَياةَ وَعاوَدَت

بين اللوى وحزيز الأجرع العقد

بَينَ اللَوى وَحَزِيزِ الأَجرَعِ العَقِدِمَنازِلٌ أَخلَقَتها جِدّةُ الأَبَدِكَأَنَّها بَعدَ ما مُحّت مَعالِمُها