أوجهك أم بدر من الغرب لائح

أَوَجهُكِ أَم بَدرٌ مِنَ الغَربِ لائِحُوَرَيّاكِ أَم نَشرٌ مِنَ المِسكِ فائِحُوَما لِبُدورِ التِمِّ في الغَربِ مَطلَعٌ

قد كان صبري عيل في طلب العلا

قَد كانَ صَبرِي عِيل في طَلَبِ العُلاحَتّى استَنَدتُ إِلى ابنِ إِسماعِيلافَظَفِرتُ بِالحَطَرِ الجَليلِ وَلَم يَزَل

عش حقبة لا تنتهي بل تبتدي

عِش حِقبَةً لا تَنتَهِي بَل تَبتَدِيوَتَمَلَّ بِالدُنيا وَأَبلِ وَجَدِّدِفَإِذا تَقَضَّت مُدَّةٌ مَعهُودَةٌ

لا زلت حلف سعادة وبقاء

لا زِلتَ حِلفَ سَعادَةٍ وَبَقاءِمَوصُولَتَينِ بِرِفعَةٍ وَعَلاءِتَجني الحَياةَ حَمِيدَةَ الإِيرادِ

أنظر إلى الغيث الذي نطفا

أُنظُر إِلى الغَيثِ الَّذي نَطَفاوَسَميِّهِ الغَيثِ الَّذي خَلَفامُتَشابِهَين نَدىً وَمَكرُمَةً

أما إنه لولا الحسان الرعابيب

أَما إِنَّهُ لَولا الحِسانُ الرَعابِيبُلَما كانَ لِلأَرواحِ هَمٌّ وَتَعذيبُتَمَنَّعنّ بُخلاً فاستَزَدنَ مَحَبَّةً

أجدكما لو أنصف الصب عاذله

أَجِدَّكُما لَو أَنصَفَ الصَبَّ عاذِلُهُلَأَقصَرَ لَكِن عادِمُ الشَيءِ جاهِلهُيَلُومُ وَما أَجرى الفِراقُ دُمُوعَهُ

وليلة غابت بها النحوس

وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُوَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُكَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ

ديار الحي مقفرة يباب

دِيارُ الحَيِّ مُقفِرَةٌ يَبابُكَأَنَّ رُسومَدِمنَتِها كِتابُنَأَت عَنها الرَبابُ وَباتَ يَهمِي