عديني منك هجرا أو فراقا

عِديني مِنكِ هَجراً أَو فِراقافَلَستُ أُطيقُ نَأياً وَاِشتياقافَلَو حَمَّلتِ ما حَمَّلتِقلبي

منك الجميل ومني الشكر

مِنكَ الجَمِيلُ وَمِنِّيَ الشُكرُوَلِيَ الغِنى وَلِمَجدِكَ الذِكرُتُغنِي وَأُثنِي جِدَّ مُجتَهِدٍ

أجد الصبر بعدكم امتناعا

أَجَدَّ الصَبرُ بَعدَكُمُ اِمتِناعاوَجَدَّ الوَصلُ نَأياً وَاِنقِطاعاقَضى صَرفُ الزِمانِ لَنا اِفتِراقاً

أهوى وحر جوى بكم وفراق

أَهوىً وَحَرُّ جَوىً بِكُم وَفِراقُأَيُّ الثَلاثِ الفادِحاتِ يُطاقُلا تَجمَعُوا البَلوى عَلَيَّ فَرُبَّما

ما قدم البغي إلا أخر الرشد

ما قُدِّمَ البَغيُ إِلّا أُخِّرَ الرَشَدُوَالناسُ يُلقونَ عُقبى كُلِّ ما اِعتَقَدُوامَن ساسَ خَيراً رَأى خَيراً وَمَن وَلَدَت

قدمت سعيدا فائزا خير مقدم

قَدِمتَ سَعِيداً فائِزاً خَيرَ مَقدَمِوَأُبتَ حَمِيداً غانِماً كُلَّ مَغنَمِتُظِلُّكَ راياتُ السُعُودِ كَأَنَّها

ألمت حين لا ومني الهجود

أَلَمَّت حينَ لا وَمَني الهُجُودُوَعادَتُها التَجَنُّبُ وَالصُدودُأَلَمَّت في الدُجى فَكَأَنَّ صُبحاً

أمرضتني مريضة اللحظ سكرى

أَمرَضَتنِي مَرِيضَةُ اللَحظِ سَكرىمَرَضاً ما إِخالُهُ الدهر يَبراتَتَثَنّى غُصناً وَتَبسِمُ دُرّاً