بعدت ليلة تولت ذميمه
بَعُدَت ليلَةٌ تولّت ذَميمَهلم تَفِض فيضَ ديمَةٍ بعد دِيمَهليلة لو تَقَدَّمت لاستَحقَّت
ومن كان في حكم الزمان مصرفا
ومن كان في حُكمِ الزَّمانِ مُصَرَّفاًفلا بُدَّ أن يَلقى مُهيناً ومُكرِما
حظ الكريم وإن تطاول عمره
حَظُّ الكريمِ وَإِن تطاولَ عُمرُهذِكرٌ يَفُوزُ بهِ مع الأَيّامِيَبقى مَعَ التَّقوى وَيَخلُدُ بَعدَهُ
رزئت بمن لا أملك العين بعده
رزئت بمن لا أملك العين بعدهُففي كلِّ ما حين لها عبرةٌ تترىوإنّي لأنساهُ ذُهولاً وحَيرَةً
وافى قد عظمت علي ذنوبه
وافى قد عظمت عليَّ ذنوبهفي غيبةٍ قبحت بها آثارُهُفمحا إساءته بنا إحسانهُ
قد وعظ الشيب وناجاك بل
قَد وَعَظَ الشَّيبُ وناجاكَ بَلناداكَ فَلتُضغِ لَهُ مِن أَمَملا ناطقٌ أَوعَظُ مِن صامِتٍ
وورد جني طالعتنا خدوده
ووردٍ جَنيٍّ طالَعَتنا خدودهُبنشرٍ وبشرٍ يبعثان على الشكرِوحفَّ ترنجانٌ بها فكأنها
خاب من التوفيق لما احتمل
خابَ من التَّوفيق لَمَّا احتَمَلمُحالِفاً إدلاجَهُ والعَمَلهوَى إلى البَيتِ هوَت أُمُّهُ
وما كنهه نظم بطرس وإنما
وما كنهُهُ نظمٌ بطرسٍ وإنمانسقت النجومَ الزهرَ في صفحةِ البَدرِ
ما لابن ستين على ربه
ما لابنِ ستِّينَ على رَبِّهِإن ورَدَ النَّار غداً مِن دَرَكقَد أَعذَرَ اللَهُ إليهِ وَلا