أعددت للدهر وأحداثه

أَعدَدتُ للدَّهرِ وأَحداثِهأَخاً أراهُ في العُلا فَذّاإن شَذَّ مَعنىً من تَصارِيفهِ

وكلفني خوف ابن عبدون ردها

وكَلفني خوفُ ابنِ عبدونَ رَدَّهافأَرجأتُها حَولاً كَريتاً ومَربَعاوقد كانَ في نفسي ورَأيي اطِّراحُها

مطلت بما أهديته فكأنني

مَطلتَ بما أَهديتَهُ فَكأَنَّنيوَردتُ سَجاياكَ العِذابَ على خِمسِوذكَّرتَني بالشّعر ما قد نسيتُهُ

يا مهديا أهدى المدى

يا مُهدِياً أَهدَى المُدَىذُق من هَدِيَّتِكَ الرَّدَىواجنِ القَطِيعةَ إِنَّهَا

قران سعدين لا يحور

قِرانُ سَعدَينِ لا يَحُورُركبُ المُنى حَولَهُ يدورُزارَ بهِ الدَّهرُ لا عَدِمنا

بكل كمي يبيد العدا

بِكُلّ كَمِيٍّ يُبيدُ العِدَاويُشرِقُ من وجهِه المُنتَدىوتُنضي المَطيّ إليه السُّرى

وليلة طولها علي سنه

وليلةٍ طولُها عليَّ سَنَهباتَ بها الجَفنُ نادِباً وَسَنَهبأربعٍ بينَهُنّ واحدةٌ

الدهر ليس على حر بمؤتمن

الدَّهرُ ليسَ على حُرٍّ بمؤتَمنِوأَيُّ عِلقٍ تخطتهُ يَدُ الزَّمَنِيَأتي العَفاءُ على الدُّنيا وساكِنها