هل كنت تعلم قبل اليوم زرزورا
هل كنتَ تعلَمُ قبل اليومِ زُرزورايُهدي لكَ السِّحرَ منظوماً ومَنثُورامُنَغّمَ الصَّوتِ مَن يأذَن لِنَغمَتهِ
عطون به حتى جرى في أديمه
عَطونَ بهِ حَتَّى جرى في أَديمهأَصابيعُ من لباتِهُنَّ وطِيبُ
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
عِندي إليك أَبا بكرٍ وإن ذهَبتبكَ الظُّنونُ صَباباتٌ وأَشواقُوعَبرةٌ كلّما هَبّت يمانِيَةٌ
عتاب وما يغني العتاب على الزمن
عِتابٌ وما يُغني العتابُ على الزَّمَنوشَكوى كما تَشكو القِداحُ إلى السَّفَنوما رَضيت بعدَ الغضارَةِ أيكَةٌ
إن كنت تشفق من نزوح نواه
إِن كُنتَ تُشفِقُ مِن نُزوحِ نَواهُفَهُنَاكَ مَقبَرُهُ وَذا مَثواهقَسِّم زَمانَكَ عَبرَةً أَو عِبرَةً
من لليل يتألى
من لِلَيل يَتَأَلّىأَنَّهُ لا يَتَجَلّىوَلِنَومٍ بالثُّريَّا
ألا عج على مثوى الحبيب وسلم
أَلا عُج على مثوى الحَبيبِ وسلِّمِوخَيِّم فإِنَّ الرَّكبَ غَيرُ مُخيِّمِوقُل للَّتي هام الفؤادُ بحبها
قضاء من الرحمن ليس له رد
قضاءٌ من الرّحمنِ ليس لَهُ رَدُّوسَكرةُ مَوتٍ ليس من وِردِها بُدُّوكأسٌ أدارتها يدُ العدلِ بَينَنا
كم نعمة سببها الهدهد
كم نعمةٍ سبَّبها الهُدهدُومَعشَرٍ بعد ضَلالٍ هُدُواومَهمَهٍ تخفقُ أَحشاؤُه
إني من صدك في لوعة
إِنّي مِن صَدِّكَ في لَوعةٍتَغوّلَت لُبّي وهَاضت جَناحلَستُ على سُخطِكَ جَلدَ القُوى