إليك فهمي والفؤاد بيثرب
إليكَ فهمي والفؤادُ بيثربِوإن عاقني عَن مطلَعِ الوَحيِ مَغربيأُعلِّلُ بالآمال نَفساً أَغرُّها
إني أعزيك لا أني على ثقة
إني أعزيكَ لا أني على ثِقَةٍمنَ البَقاءِ ولكنِ سُنَّةُ الدِّينِفما المُعزَّى بباقٍ بعدَ صاحبِهِ
يا سائلا سفه الشطط
يا سائلاً سَفَهَ الشَّطَطإذ نالَ زائلةَ الخُطَطهَلا صَرَفتَ الفَضلَ مِن
إذا ما شرف الإشراف قوما
إذا ما شرفَ الإشرافُ قَوماًفإنَّ بني رَحيمٍ شَرَّفُوهُومن يعرف به لهمُ قديماً
طوبى لعبد أكمل الفرضا
طوبى لِعَبدٍ أكمَلَ الفَرضَاوأَحسَنَ النِّيَّةَ والقَرضايَعرِضُ بَلواه على رَبِّهِ
يا مشرفا أشرفت مكانته
يا مُشرفاً أشرَفت مكانتُهُومَيّزت قَدرَهُ صيَانَتُهكَم رُضتَ من كُلّ جامحٍ أَرنٍ
عيشنا كله خدع
عُيشُنا كُلُّه خُدَعفدع اللَّومَ عنكَ دعأنا كاللّيث واللَّيو
ذهبت بلذتها الفرص
ذَهَبَت بلذَّتِها الفُرَصوَبَقيتَ تَشرَقُ بالغُصَصوَخَرَجتَ عن حدِّ الدِّيا
أما والنجوم الزهر والليل إذ يغشى
أما والنُّجومِ الزُّهرِ واللَّيلِ إذ يَغشىوغُرَّةُ فجرٍ في مآخرهِ تُغشىوبَرقٍ تمشّى في فروعِ غمامةٍ
سمت لهم بالغور والشمل جامع
سمت لهم بالغور والشمل جامعُ
بُروقٌ بأعلام العذيب لوامعُ
فباحت بأسرارِ القلوب المدامِعُ