قالت سعاد وقد جد الوداع بنا
قالت سعاد وقد جدّ الوداع بناودمعها واكف ينهل كالبردكم من شجاع بلا سيف ولا ترس
وغزال مشنف
وغزالٍ مُشَنَّفٍ
قد رثى لي بَعدَ بُعدي
لما رأى ما لقيتُ
أتراني أحيا إلى أن يعودا
أتراني أحيا إلى أن يعودانازحٌ لم يَدَع لعيني هجوداكيف أرجو الحياةَ بعد حبيب
وروض حديق كالشباب طرقته
وروضٍ حديقٍ كالشبابِ طرقتُهوللنجمِ في أفقِ السماءِ ركودُترقرقَ في أحداقِ نرجسِه الندى
فديتك ما هذا القلى والتجنب
فديتك ما هذا القلى والتجنبفإن تك ذا عتب فإني معتّب
الله يعلم كيف سرى
اللهُ يعلم كيف سرىوما لقيت وكيف بِتُّحَذَراً عليكَ وُقيتُ فيك
اسم الذي أضحى فؤادي به
اسم الذي أضحى فؤادي بهمُعَّذبا صَبّآ بتعذيبهإن صَيَّروا أوَّلَهُ ثانيا
كتبت فهلا إذ رددت جوابي
كتبتَ فهلا إذ رددتَ جوابيجعلتَ الرضى عنّي مكان عتابيلئن كانَ ذنباً أنني لم أزركمُ
وساق كمثل الغزال الربيب
وساقٍ كمثل الغزال الربيببصيرِ اللِّحاظ بصيدِ القلوبِجريتُ عليه فَقَبَّلتُهُ
لنا في كل مترح وصوت
لنا في كُلِّ مُتَرَح وصوتٍمُناجاة بأسرارِ القلوبِفنفهم بالتشاكي ما نلاقي