هجرتك يا سول نفسي ولي
هجرتكِ يا سُولَ نفسي وليفؤاد متي تذكري يَخفقِوما ذاك منِّي أطِّراحُ الملول
كيف لم يشتعل بنار اشتياقي
كيف لم يشتعل بنار اشتياقيقلم لي أبُثُّهُ ما ألاقيكان حلوَ المذاق عيشيَ للقُر
عرفت لها طيفا على النأي طارقا
عَرَفَتُ لها طيفاً على النأي طارقايُساعد مشتاقاً ويُسعِد شائقاألمَّت وفي جفني بقايا مدامعٍ
هذي العيون وهذه الحدق
هذي العيون وهذه الحَدَقُفليَدنُ من بفؤاده يَثِقُلو أنهم عَشِقوا لما عذلوا
تبلج هذا الصبح أو كاد يفعل
تبلَّجَ هذا الصبح أو كاد يفعلفأقصَرَ واستحيى مُعنَّىً مُضلَّلُأتاه نذير الشيب قبل أوانه
أنت عما حل بي في شغل
أنتُ عمَّا حَلَّ بي في شغلِإنما يرثي لمثلي من بليليَ وعدٌ عند عينيك مضى
ولقد وجدت الصبر بعدكم
ولقد وجدت الصبر بعدكمُصعباً وكنت أظنّه سهلاواستعبرت عيني فقلت لها
ولنا مغن لا يزال
ولنا مُغَنٍّ لا يزال يغيظنا ما يفعلُصُلَف وتيه زائد
عذبت قلبي ببخلك
عذّبتَ قلبي بِبُخلِكفامنُن عليّ بوصلكيا علَّتي وشقائي
مزرفن الصدغ يسطو لحظه عبثا
مُزرَفَنُ الصدغ يسطو لحظُه عبثابالخلق جذلانُ إن تشك الهوى ضحكالا تَعرِضَنّ لورَدٍ فوق وجنته