عروة في المرآة

كئيبةٌ سماؤُك،
مطوق بالضجر من جهاتك الأربع.
تبحثُ عن زاويةٍ للصمت تلوذُ بها،

الطقس الأخير

في حضرةِ الطّقسِ الأخيرِ
تَبيضُ في العُشِّ القَصِيِّ حمامةٌ خجلى ..
فتَبْيَضُّ القِلاعُ الحُمْرُ

اللحظة العمر

في حضرةِ الطّقسِ الأخيرِأيها الطارقُ
من أنتَ،
ومن أين أتيتْ ؟

كنت هنا

في حضرةِ الطّقسِ الأخيرِأيها الطارقُمابين ذراعينا أمدُ ..
أمتدُّ إليها ،
تبتعِدُ ..

هذا من أنباء الطير

يبتزّكَ هذا الساحلُ
يُغريكَ بأجنحةِ الصبحِ
لكي تنقشَ في الماءِ حكاياكَ

ومضات

سواد :
زوجتُهُ حُبلى
وهو ضريرٌ

مراوغة

يبلعُ الجمرةَ،
يَكوى صدرَهُ الهشَّ ..
عنيدٌ مثلها،

لا تقلقي

لا تَقْلقِي,
ما عُدتُ في شوق ٍإلى أنْ نلتقي
ماتَ الهوى,