أكلمها
أكلّمُها ولا تدري كأنيأكلّمُ في سُكون ِالّليل ِنَفسِيولولا نارُها في القلبِ تَسْري
فساد الملح
كساقيةٍ فوقَ هذا اليبابِ
تفيضُ بِدهرٍ منَ الصَّمْتْ.
تُقاسِمُكَ الرِّيْحُ وحشتَها والمَدى
الحقيقة
غادَرْتُ يوماً دَوحَةَ الأحْلامِ،
أنشدُ دَوْحَةً أُخْرى
تُبادِلُني الحقيقةَ
للنخل عيون
هل حَدَّقْتَ بوجهِ النَّخْلَةِ
إذْ هَمَسَتْ نسمةُ صبحٍ شاردةٌ
في أذنِ الزيتونْ ؟
احتضار المساء
صباحُكَ أَزهَى ..
دَعِ النائِحاتِ،
فما أنتَ أوَّلُ كبشٍ
وآخرهم أبو الصعاليك
من الشرفةِ البِكرِ
كانَ يُطِلُّ ..
كصقرٍ،
الوعد
ها أنا عُدتُ يامصرُ
على الوعدِ.
ها أنا عُدتُ،
انتظار
انا واللَّيلُ
والصّمْتُ الثّقيلُ وموعدي،
وملامحُ الآتينَ
قبلة إلى بغداد
بنصفِ رغيفٍ،
بنصفِ مجنزرةٍ،
قد رفعتَ الستارْ.
ما بين النخلة والزيتون قلبي
عاشِقٌ أنتَ،
وهذي الأرضُ مِضْيافٌ
لكلِّ العاشقينْ.