حلمنا الصغير
على ضفافِ حُلمِنا القصيرِ
نَنْتهي ، حِكايتينِ
بينَ هذهِ البُيوتْ.
خلف بوابة الثلاثين
تَجَهَّمَ وَجْهُ الكَلامِ
فماذا تقولْ ؟
ثلاثون عاماً،
مدخل
هربًا
من زمانِ القُبْح
تختبئُ الملائكةُ
ورقة متأخرة إلى شرم الشيخ
” قالتِ الأَعرابُ آمَنَّا ” ..
فما باعوا مطاياهُم
وماشَدُّوا على الجوعِ حِزاما.
ساكن الظل
ألا أيُّها المُتَوَشِّحُ ثَوْباً من الحُزْنِ،
أسْهَبْتَ في الصَّمْتِ ..
ما كُنْتُ أَعْلَمُ
ما أجملك
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْفهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْعلى وجنتيكَ احمرارُ الورودِ
غربة وغبار
وهُنالكَ،
حيثُ يلوذُ القلبُ بذكراهُ الأولى ..
باللَّهْفَةِ للقافِيةِ البِكْرِ ،
إنهم لا يموتون
قَضَى اللَّيلُ وانْتَبَهَ النائِمونَ
على وَهَجِ الشَّمْسسِ.
كانوا يُعِدُّونَ حُلماً جديداً
على الطريق
صحائِفُ تَنْطوي.
لُغَةٌ تَوَسَّدُ عُجْمَةَ الأعْرابِ،
رَكْبٌ كان ينوي السَّيرَ
الطريد
رَأَيْتُكَ ذاتَ هَجِيرٍ
تَجُرُّ السَّلاسِلَ
والشَّمْسُ تَقْدَحُ في أُمِّ رَأْسِكَ