صحوة الورق

حُلمٌ تجلّى كالنَّدى,
في صَحوة ِالوَرق ِ
أوّاهُ من نوم ِالعيون ِعلى القَذى

تلك الحكاية

قبلَ اضطرام ِالنارِ
بالجُثثِ المليئةِ بالشَّجنْ
قبل اختناق ِالبحرِ

قمة

القمةُ تَتْبعها قِمةْ
والأُخرى تعقِبُها قِمةْ
ورقابُ الأحرارِ جسورٌ

رفيق الدرب

ماضياتُ الهندِ أم ضربُ الودعْوطِلابُ المجدِ أم سنُّ البِدَعْلا تدعْ للظُلمِ حقاً لاتدعْ

القافلة

رأيتُ..
قبيل انقشاع ِالضبابْ
غراباً يحومُ على القافلةْ

فجر جديد

فجرٌ جديدٌ,
قد أطلَّ بنورِهِ فتأَهّبى
هذا فُؤادي صفحة, قدَّمتُها

ليل المحن

نتألّمُ في ليل ِالمِحَن ِونذوبُ على سفح ِالزَّمَن ِنَنْسابُ لحوناً مُرهَفَةً

الجد الحفيد

يا نصيرَ الضُّعفاءْ
يا حبيبَ الفُقراءْ
يا مُجيرَ الدُّخَلاءْ

حصون الأماجد

حُصونَ الأماجِدِ يا مِعولُأنا الرّجُلُ الثائِرُ الأَعزلُرموني بجُرمٍ يَشُقُّ الفُؤادَ