إبراهيم بن هرمة أرشيف

يا ابن الفواطم خير الناس كلهم

يا ابنَ الفَواطمِ خَيرِ الناسِ كلِّهِمُعِندَ الفخارِ وَأَولاهُم بِتَطهيرِإِنّي لحاملُ عذري ثم ناشِرُهُ

أَرَّقتني تَلومُني أُمُّ بَكرٍبَعدَ هَدءٍ وَاللَومُ قَد يؤذينيحَذَّرَتني الزَمانَ ثُمَّتَ قالَت

فَما عادَت لِذي يَمَنٍ رُؤوساًوَلا ضَرَّت بِفُرقَتِها نِزاراكَعَنزِ السَوءِ تَنطَحُ مَن خَلاها

عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِكيما نسائِلُهُ من دونِ عبُّودِعَن أُمِّ مَحمود إِذ شَطَّ المَزارُ بِها

هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُأَم هَل تَقَضَّت مَعَ الوَصلِ المَواعيدُأَم هَل لَياليكِ ذاتُ البَينِ عائِدَةٌ

إِذا قيلَ أَيُّ فَتىً تَعلَمونَأَهَشَّ إِلى الضَربِ بالذابِلِوَأَضرَبَ لِلقِرنِ يَومَ الوغى

يا دارَ سُعدى بالجِزعِ مِن مَلَلِحُيِّيتِ مِن دِمنَةٍ وَمِن طَلَلِإِنّي إِذا ما البَخيلُ آمَنَها

غَلبتَ عَلى الخَلافَةِ مَن تَمَنّىوَمَنّاهُ المُضِلُّ بِها الضَلولُفَأهلَكَ نَفسَهُ سَفَهاً وَجُبناً

جَعَلَ الأُلى سَبَقوا اليكَ فَرِشتَهُملِلآخَرينَ مَعالِماً وَسَبيلا

وَمُعجَبٍ بِمَديحِ الشِعرِ يَمنَعُهُمِن المَديحِ ثَوابُ المَدحِ وَالشَفَقُيا آبيَ المَدحِ مِن قَولٍ يُحَبِّرُهُ