الله جار عتي دعوة شفقا

اللَهُ جارُ عِتيٍّ دعوةً شَفَقاًمِن الزَمانِ وَشَرُّ الأَقرَبِ الواليمِن كُلِّ أَحيَدَ عَنهُ لا يُقَرِّبُهُ

فإلا توات اليوم سلمى فربما

فَإِلّا تواتِ اليَومَ سَلمى فَرُبَّماشَرِبنا بِحَوضِ اللَهوِ غَيرِ المُرَنَّقِفَدَعها فَقَد أَعذرَت في ذِكرِ وَصلِها

أرى الدهر ينسيني أحاديث جمة

أَرى الدَهرَ يُنسيني أَحاديثَ جَمَّةًأَتَت مِن صَديقٍ أَو عَدوٍّ يُشيعُهاوَلَم يُنسِنيها الدَهرُ إِلّا وَذِكرُها

كأني من تذكر ما ألاقي

كَأنّي مِن تَذَكُّرِ ما أُلاقيإِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ البَهيمُسَليمٌ مَلَّ مِنهُ أَقرَبوهُ

انا من علمت إذا دعيت لغارة

اَنا مَن عَلِمتَ إِذا دُعيتُ لِغارَةٍفي طَعنِ أَكبادٍ وَضَربِ رِقابِوَإِذا تَناوَحَتِ الشَمالُ بشَتوَةٍ

لو هاج صحبك شيئا من رواحلهم

لَو هاجَ صَحبُكَ شَيئاً مِن رَواحِلِهمبِذي شَناصِيرَ أَو بالنَعفِ مِن عُظُمِحَتّى يَروا رَبرَباً حوراً مَدامِعُها

إني لميمون جوارا وإنني

إِنّي لَمَيمونٌ جِواراً وَإِنَّنيإِذا زَجَرَ الطَيرَ العِدا لَمشومُوَإِنّي لمَلآنُ العِنانِ مُناقِلٌ

ألا إن سلمى اليوم جذت قوى الحبل

أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِوَأَرضَت بِنا الأَعداءَ مِن غَيرِ ما دَخلِكأَن لَم تُجاوِرنا بأكنافِ مَثعَرٍ