إحفظ وديعتك التي استودعتها
إِحفَظ وَديعَتَكَ الَّتي اِستودِعتَهايَومَ الأَعازِبِ إِن وَصلتَ وَإِن لَمِ
هلا سألت إذا الكواكب أكدمت
هَلّا سألتَ إِذا الكَواكِبُ أَكدَمَتوَعَفَت مَظَنَّةُ طالِبٍ أَو سائِلِ
والسائل المعتري كرائمها
وَالسائِلُ المعتري كَرائمهايَعلَمُ أَنّي تُضِلّني عِلَلي
لرعت بصفراء السحالة حرة
لَرُعتُ بِصَفراءِ السُحالَةِ حُرَّةًلَها مَرتَعٌ بَينَ النَبيطَينِ مُبقِلُ
دعته عنوة فترققته
دَعَتهُ عنوَةً فَتَرَقَّقَتهُفَرَقَّ وَلا خَلالَةَ لِلرَقيقِ
واستيقنت أنها مثابرة
وَاِستَيقَنَت أَنَّها مُثابِرَةٌوَأَنَّها بِالنَجاحِ مُتَّحَفَهْ
على كل أعيس يرعى الحمى
عَلى كل أَعيسَ يَرعى الحِمَىأَطاعَ لَهُ الوَردُ وَالمَرتعُ
وفي الشوطين ثبت بقعب شاء
وَفي الشوطينِ ثُبتُ بقعبِ شاءٍيغضُّ خَواته الإِبِلُ الرَتوعا
وخيلت حراء من ربيع وصيف
وَخِيلَت حِراءٌ مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍنَعامَةَ رَملٍ وافِراً وَمُقَرنَصا
وإن الكريم من يكرم معسرا
وَإِنَّ الكَريمَ مَن يُكرِّمُ مُعسِراًعَلى ما اِعتَراهُ لا يُكرَمُ ذا يُسرِوَما غَيَّرتني ضَجرَةٌ عَن تَكَرُّمي