فإن الغيث قد وهيت كلاه
فَإِنَّ الغَيثَ قَد وَهيَت كُلاهُبِبَطحاءِ السَيالَةِ فالنَظيمِ
إما يزال قائل أبن أبن
إِمّا يَزالُ قائِلٌ أَبِنْ أَبِنْهو ذَلَة المِشآةِ عَن ضِرسِ اللَبِن
وكيف وقد صاروا عظاما وأقبرا
وَكَيفَ وَقَد صاروا عِظاماً وَأَقبُراًيَصيحُ صَداها بالعَشيِّ وَهامُهاتَفانَوا وَلَم يَبقوا وَكُلُّ قَبيلَةٍ
كأنها إذ خضبت حنا ودم
كَأَنَّها إِذ خُضِبَت حِنّا وَدَموَالحُرُضُ العن وَالهَرمُ العُصُمْ
إن الذي شق فمي ضامن
إِنَّ الَّذي شَقَّ فَمي ضامِنٌلي الرزقَ حَتّى يَتَوفّاني
يحب المديح أبو خالد
يُحِبُّ المَديحَ أَبو خالِدٍوَيَفرَقُ مِن صِلَةِ المادِحِكَعَذراءَ تَبغي لَذيذَ النِكاحِ
لا يرفعون إليه الطرف خشيته
لا يَرفَعونَ إِلَيهِ الطَرفَ خِشيَتَهُلا خَوفَ بأسٍ وَلَكِن خَوفَ إِجلالِ
وكأنما خضبت بحمض مورس
وَكأَنَّما خُضِبَت بِحَمضٍ مورِسٍآباطُها مِن ذي قرونِ أَيايلِ
ليت حظي كلحظة العين منها
لَيتَ حَظي كَلَحظَةِ العَينِ مِنهاوَكَثيرٌ مِنها القَليلُ المُهَنّا
قوم لهم شرف الدنيا وسؤددها
قَومٌ لَهُم شَرَفُ الدُنيا وَسؤدُدهاصَفوٌ عَلى الناسِ لَم يُخلَط بِهِم رَنَقُإِن حارَبوا وَضَعوا أَو سالَموا رَفَعوا