تصبح أقوام عن المجد والعلا
تَصبّحَ أَقوامٌ عَن المَجدِ وَالعُلافَأَضحوا نياماً وَهوَ لَم يَتَصَبَّحِإِذا كَدَحت اعراضُ قَومٍ بلؤمِهم
أألحمامة في نخل ابن هداج
أَأَلحمامَةُ في نَخلِ ابنِ هَدّاجِهاجَت صَبابَةُ عاني القَلبِ مُهتاجِأَم المُخَبِّرُ أَنَّ الغَيثَ قَد وَضَعَت
وكانت تطير الشول عرفان صوته
وَكانَت تَطيرُ الشَولُ عرفانَ صَوتِهِوَلَم تُمسِ إِلّا وَهيَ خائِفَةُ العُقرِ
وفرحة من كلاب الحي يتبعها
وَفَرحَةٌ مِن كِلابِ الحَيِّ يَتبَعُهاشَحمٌ يَزِفُّ بِهِ الداعي وَتَرعيبُ
فان معشر بخلوا والتووا
فان مَعشَرٌ بَخِلوا وَالتوواعَلى ذي قَرابَتِهم لَم يُصبْفَإِنَّ الإِلَهَ كَفاني الَّتي
غدا الجود يبغي من يؤدي حقوقه
غَدا الجودُ يَبغي مَن يؤدّي حُقوقَهُفَراحَ وَأَسرى بَينَ أَعلى وَأَروَحا
فقلت إما تريني قد تخونني
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَنيدَهرٌ أَشَتُّ بِهَذا الناسِ مَقلوبُقَد رَوَّجَ الشَيبُ في رأسي غَريبَتَهُ
جثمت ضباب ضغينتي من صدره
جَثَمَت ضَبابُ ضغينتي مِن صَدرهِبَينَ النياطِ وَحبلهِ المتأبِّطِ
إذا هيب أبواب الملوك قرعتها
إِذا هيبَ أَبوابُ المُلوكِ قَرَعتُهابِطَرقَةِ وَلّاجٍ لَها نابِهُ الذَكرِ
وما نال مثل اليأس طالب حاجة
وَما نال مِثلَ اليأسِ طالبُ حاجَةٍإِذا لَم يَكُن فيها نَجاحٌ لِطالِبِوَإِنّي لرمّاءٌ وَراءَ عَشيرَتي